السبت، 29 أكتوبر 2011

وجهي لم يكن هذا الانيق

أحتاجُها جنبي لارجعَ هادئا كاللوزِ،
 مختلفا كاوراقِ الخريفِ على طريقٍ هاربٍ في الليلِ
 تحملني اليكِ الشمسُ يوماً اخراً
 لنغيبَ معها مرة اخرى
 و اعرفها كوردٍ دافئ في الشمس تغسله السماء بلونها في آبَ،
اسمعها صديً في العمرِ مبتعداً وراء غدٍ و نسمةِ زنبقِ الصيفِ القديمِ،
 أنا هنا من قبلِ أن يصلَ الهواءُ الى شفاهكِ عائداً من وردِ نيسانَ الجميلِ
لكي يسائلني أنا: كيف احتملتَ السيرَ تنتعلُ المسافةَ و هي تزرعُ ورد قبركَ من خطاكَ
 نسيتَ نفسكَ و احتميتََ و راء ظلك حاملاً رملاً و ذاكرةً
 و الرملُ يدفنُ كل شيءٍ غير هذا الظلِّ
 انت تركتََ وجهك عالقا في مراتها
و هربتََ في مفتاح غرفتها
 و صوتكَ عالقٌ في قرطها و وسادةٍ محشوةٍ بالانتظارِ
 لطالما أحببتُ فيكِ البحرَ مرتخياً على جنب الطريقِ
 و بعد عامٍ سوفَ أعرفُ أن وجهي لم يكن هذا الانيق،
 و أن اسمائي الاخيرةَ لم تكن يوما كما أحببتُها.
 alaaghoul@yahoo.com

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...