الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

كتابٌ على طاولة العَشاء

قلقٌ هنا، قلقٌ هناك
و ليس خلف الليلِ غير الابيض
المنسوج من شفقٍ يلامسُ خضرةَ
البحرِ الطويلِ
و بين غزةَ و الحياةِ توقعاتٌ غير واضحةٍ
و يعصرني احتراقُ البرتقالةِ في الهواءِ
و بين ذاكرتي و قلبي زنبقٌ و شواطئُ الرملِ الاخيرِ
و كان لي ما لم يكن لسواي،
أحتملُ اقترابَ الريحِ من شفتيَّ،
لكن قبلةٌ من ظلِّ طيرٍ تُلهبُ الأشواقَ،
غزةُ في دمي و لها السماءُ
و ما يدورُ على شفاهِ اللوزِ،
تحضنها الغيومُ و دفؤها للوردِ يفتحُ
فكرةً ليعيدَ فهمَ الاختلافِ على حدودِ الابتسامةِ،
كنتُ فيما كنتُ أول من يرى صيفاً
على طرفِ المدينةِ حاملاً سرْوَ الطريقِ
الى صغارٍ لم يعودو يعرفونَ متى سيرجعُ
في حقائبهم و بين بيوتهم،
و أنا كما بالامس لم أكملْ قراءةَ
ما تبقى من كتابٍ فوقَ طاولةِ العَشاءْ.
بلومينجتون، انديانا ‏29‏/10‏/2009

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...