الثلاثاء، 22 يناير 2013

طيورُ (الهاربي) و السماءُ الموحشة


المستنيرُ هنا سترصُدُه و تفقأُ عينَه هذي الطيورُ
 و في مخالبها بقايا قُوْتِنا و شرابِنا،
ملعونةٌ و كريهةٌ ستحيلنا نُسَخاً ل (فينياسْ)
كي تحومَ كما تشاءُ على مزارعنا و بين صغارٍنا
ستبيدُنا إنْ لم نحرِّقْ ريشَها و فراخَها
يا أيها الضعفاءُ ماذا تفقدون إذا خرجتم للحياةِ
 و في أياديكم مشاعلُ للحقيقةِ،
للبقاءِ مقرَّبين من البطولاتِ اﻷكيدةِ؟
كلّ يومٍ لي هنا أوقاتُ حبٍّ لا تضيعُ
مع الركامِ، مع التأفُّفِ أتركُ اﻷنوارَ دافئةً
بمنتصفِ المسافةِ بين جيدكِ و الشفاهِ
أطيلُ صمتيَ حين تصمتُ وهي مطبقةٌ
على قلبي بدقةِ قلبها و نعومةِ الليلِ
المعلقِ في ثنايا شعرِها و الورد.


اﻷثنين 21/1/2013
طيور الهاربيHarpies  في الاساطير اليونانية طيور لعينة كانت تأكل طعام الملك اﻷعمى (فينياس) الذي عاقبه زيوس ﻷنه كشف الكثير من المستقبل للبشر.

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...