الأربعاء، 6 مارس 2013

غزةُ مدينةٌ لي و لك و للتورُّطات



متورِّطٌ هذا الفراغُ بجعلِنا شعراءَ
متَّهمينِ بالتمييزِ بين الحبِّ و الفوضى
 و فوضى للتآمرِ ضدَّ أبناءِ القبيلةِ و النساءِ
المومساتِ على رصيفٍ في طريقِ الحافلاتِ
الى قرىً منسيَّةٍ عند الحدودِ و عند تجارِ السلاحِ
و قبل يومين التقيتُ ببائعِ الكتب القديمةِ
 لا يزالُ يُطيلُ سردَ تغيراتٍ في تعاطي
 القارئينَ مع الرواياتِ المترجمةِ القليلةِ ،
كان (فهمي بكَ) يفتحُ لي صباحاً شارعاً
لمدينتي و أنا أفتَّشُ عنكِ غزةَ في عيونٍ كلُّها
 مرهونةٌ للانتظارِ لما سيأتي بعدَ فضِّ الاشتباكِ مع اليهودِ
و عدِّ أرقامِ الضحايا و انتظارِ قوافلِ الغوثِ البطيئةِ
 و انشغالِ حبيبتي بالاعتراضِ على نهاياتِ القصيدةِ
 و الفواصلِ في رسالتِها إليَّ و لونِ أوَّلِ طائرٍ يأتي
الى صيفٍ بنافذةٍ و شمسٍٍ دونما فوضى.

الاربعاء 6/3/2013

فهمي بك: شارع قديم مشهور بمدينة غزة.

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...