الاثنين، 21 سبتمبر 2015

للريح سيدة و للخيل أنت



للريحِ سيدةٌ و للخيلِ أَنْت
شعر: علاء نعيم الغول 

علاءُ
أنا الهواءُ أنا احمرارُ الوردِ
 لي هذا المدى و أنا الصهيلُ و أمتطي 
الخيلَ السريعةَ أختبي في الريحِ لي ما لستَ 
تعرفهُ على تلكَ السفوحِ أنا المسافةُ بينَ شعرِ الخيلِ 
و الشمسِ القديمةِ خلفَ قريتِنا أنا عيناكَ فانظرْ 
بي إلى تلكَ السماءِ ترَ النجومَ تطوفُ بي 
ما كنتُ يوماً غيرَ أغنيةٍ تسافرُ في اخضرارِ 
العُشْبِ في النارِ التي جعلتْ لطعمِ الخُبْزِ 
ذاكرةَ الطفولةِ لستَ تعرفُني لتعرفَ كم جعلتُ 
الليلَ أجملَ دائماً و لديَّ بسمتي التي جعلتْ 
لنيسانَ البدايةَ في شفاهِ الزهرةِ البيضاءَ 
آنَ لكَ اشتهائي من جديدٍ فاقتربْ مني لتسمعَ 
نبضَ قلبٍ واسعٍ كالصيفِ يا ذاكَ الغريبُ 
تعالَ عندي و اختلفْ مع أيِّ شيءٍ غير قلبي
 و اقتربْ هيا اقتربْ لا تخشَ شيئاً طالما في القلبِ أنتْ.
الاثنين ٢١/٩/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...