الجمعة، 8 أبريل 2016

فقاعةُ بداياتٌ دافئة


فقاعةُ بداياتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول 

الحبُّ يفتحُ ذكرياتِ البحرِ
 يهزمُني على مهلٍ و يحبسُني أنا
 في صوتِ دُوريٍّ صغيرٍ ثمَّ يُلقي بي أخيراً
 جنبَ مقهىً و الرصيفُ حكايةٌ أخرى
 يراقبني و يتبعُ ظليَ المكشوفَ ينقلني
 إلى طرقٍ أراها الآن خاليةً و أمضي سائراً
 لا شيءَ أعرفهُ و لا الأشياءُ تعرفني
 و أخرجُ في النهايةِ فارغاً لا عشتُ
 في زمنٍ و لا عايشتُ غيري كنتُ حُلْماً
 مُربكاً للنومِ وهماً باذخاً متسولاً
 و حبيبتي تحتدُّ حين تقلُّ ساعاتُ النهارِ
 و يبدأ الليلُ المشاغبُ في إثارتِنا بأسئلةٍ
 و تختنقُ الاجابةُ في الهدوءِ و ليس ينجبُني
 سواكِ أنا ابنُ قلبِكِ فاطلقي للشمسِ نافذةً 
و للصبَّارِ شُرْفَتَهُ النديَّةَ و اعبثي ما شئتِ بي
 يا قطةً فوقَ الأريكةِ أو على بابِ الصباحِ
 تجنبي حرَّ الظهيرةِ هكذا سيظلُّ هذا الحبُّ
 أقربَ للبنفسجِ باعثاً للدفءْ.
السبت ٩/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب   


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...