السبت، 13 يونيو 2020

وعود مريحة


وعودٌ مريحة
شعر: علاء نعيم الغول 

ولو كنا تواعدنا
 لغيرتُ اتجاهَ الريحِ واستثنيتُ
 نفسي من ملاماتِ الطيورِ
 وما كتبتُ مؤخرًا في دفتري
 عن مجملِ الأشواقِ والحاجاتِ في
 نفسي وفي نفسي اشتهاءاتٌ ومنها
 أنْ أضمَّكِ مرتينِ وربما أكثرْ وهذا
 موعدٌ آخرْ وإني الآنَ وحدي بين
 نفسي والطيوفِ وما أفضلُ أن أفكرَ
 فيهِ وحدي أستجيبُ لمفرداتي عنكِ
 أكتبُ ما سأكتبُ أقرأُ الأسماءَ
 وهي تمرُّ مسرعةً وبعدَ سويعةٍ أشتاقُ
 للزمنِ الذي قد ضاعَ يا قلبي الصغيرَ
 لكَ الخياراتُ التي تمتدُّ من بابِ الحديقةِ
 للمسافةِ بيننا وأنا أحبكِ وعدُ هذا الليلِ
 أصدقُ من بداياتِ النهارِ وبعد هذا كله
 سيكونُ وعدٌ بيننا لا بدَّ منه
 وبيننا لا ينتهي.
اليبت ١٣/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...