الاثنين، 13 مايو 2013

رسَّامٌ سيِّءُ النيَّة





صورٌ منَ الورقِ الخفيفِ و ألفُ لونٍ، 
ريشةُ الرسمِ الطويلةِ و القماشُ
و لوحةُ المزْجِ القديمةِ
و الفراشُ على النوافذِ مُتْعَبٌ أم هاربٌ؟ 
و البيتُ خالٍ من ضجيجٍ قادمٍ منْ ساعةٍ رمليَّةٍ، و أنا؟ 
توقَّعْ ما سأفعله قريباً، سوف أعبثُ مرَّةً أخرى
لعلٍي الآن أتقِنُ رسمَ وجهيَ بعد حمَّامِ الصباحِ،
يقالُ أنَّ لكل وجهٍ بصمةً تؤذي و تفرحُ مَنْ يراهُ 
و بعد شهرٍ لنْ أمانعَ في إعادةِ رسمِ وجهيَ دون لونٍ 
سوفَ تتضحُ الحقيقةُ بعدها
ﻷرى سينفعُ أنْ اسيرَ كما أنا 
أم خمسُ أقنعةٍ ستكفي للتحرِّكِ في المدينةِ جيِّداً :
في شارعٍ أو متجرٍ أو دونَ قصْدٍ
في أماكنَ لا تبيحُ لك التوقفَ عندها.

اﻷثنين 13/5/2013

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...