الاثنين، 17 فبراير 2014

رمل الحروب و المطر



رملُ الحروبِ و المطر


قبل الغروبِ و بعده بدقائقٍ يشتدُّ لونُ البرتقالةِ في شفاهِ

الغيمِ ثم يجئُ دورُ الزُّهرةِ المفتونِ بالليلِ المُقطَّعِ فوقَ موجٍ باردٍ

و أنا بعيدٌ فوقَ تلاتٍ من الرملِ الذي عرفَ الحروبَ و أوَّلَ المطرِ

القريبِ من السطوحِ و قبل ساعاتٍ تبدَّلَ قلبُها و رسالةٌ منها انتهتْ

بعبارةٍ ليستْ مفاجِئةً سنرجعُ بعدها لمربعِ القلقِ القديمِ الآن أشعرُ

بالنعاسِ و لا تُدقِّقْ في كلامي قد تواجهُ بعضَ أجوبةٍ عن الماضي

و لا أحتاجُ أن أعطي تفاسيراً لما يجري هنا و هناك صدقاً لستُ 

أعرفُ ما سأفعلُ بعدَما أنهي القصيدةَ ربما سأكونُ عند البحرِ 

أسمعُ ما تقولُ الشمسُ لي عن موعدِي هذا و عن لونِ السماءِ

 و زرقةِ الأفقِ المليءِ ملوحةً و كما ترى هذي الحياةُ لنا جميعاً

 لا تجاملُنا و لكن نحن نُعطي فرصةً للنارِ كي تقوى على أحلامِنا

 و لدي ما أحتاجهُ لأعيشَ منفصلاً عن الوهمِ الطويلِ و ملهياتِ

 العُمْرِ و العُمْرُ القصيرُ مقطعٌ كالليلِ بين النومِ و السَّهَرِ الطويلِ

 و ما يخبأهُ النهارُ لنا و لكن ما أريدُ الآن يكفي كي أحبَّ اللوزْ

الثلاثاء ١٨/٢/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...