السبت، 6 سبتمبر 2014

حب على وجه البحيرة




حبُّ على وجهِ البحيرة
شعر: علاء نعيم الغول 

أصحو و أعرفُ كيفَ أنتِ هناكَ ترتسمينَ باباً للسماءِ
و نورساتِ البحرِ أغصاناً على سورٍ قديمٍ كيف لا أصحو
و أنتِ هناكَ أول شارعٍ للشمسِ آخر مَفْرقٍ قبلَ المساءِ لِمَ
التقينا فجأةً بيني و بينكِ كلُّ هذا الغيمِ أو ضعفُ المسافةِ
بينَ أولِ قُبْلةٍ و عناقِ آخرِ ليلةٍ بيني و بينكِ غابتانِ و بعضُ
أحجارِ الطريقِ أو المسافةُ بين صوتِ الطائراتِ و قصفِ نافذةٍ 
عليها حوضُ فلٍّ في المدينةِ أنتِ لي معنى التعلقِ بالبعيدِ و شهوةِ
السفرِ الذي لا ينتهي نحو النهاياتِ المليئةِ بالوعودِ و أنتِ وعدٌ 
علقتهُ الريحُ لي في زهرة الرمانِ في ألوانِ وروارٍ يراني مرةً في
الصيفِ لو تدرينَ كيف أراكِ حينَ أفيقُ مختلفاً مع الدنيا على 
معنىً لحبٍّ بيننا فأنا و أنتِ خرافةٌ محفورةٌ في لوحِ ذاكرةِ
الهوى و الحبِّ يحملُها الحمامُ الى رؤوسِ النخلِ تلقيها على
وجهِ البحيرةِ موسمينِ من ابتهالاتٍ لنبقى هكذا متعانقينِ كما
نشاءُ و نتركَ القلقَ الذي في الغيمِ للغيمِ البعيدِ فأنتِ حُبِّي و القمرْ.
الأحد ٢٠/٧/٢٠١٤     

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...