الثلاثاء، 17 فبراير 2015

أمزجة بعلامات تجارية



أمزجةٌ بعلامات تجارية
شعر: علاء نعيم الغول 

® في البدءْ
----------
كانتْ كما كان الشتاءُ قريبةً للدِّفْءِ تحملُ نارَها
بينَ الكلامِ تقولُ لي جرِّدْ هواءَكَ مِنْ هوائكَ و اسقني
شفَتَيْكَ يا هذا المُفاجِىءُ ثمَّ تَهْربُ في قشورِ الكستناءِ
و حين أدعوها إليَّ تصيبُني في القلبِ و هي تُذيبُ 
عنِّي الثلجَ تنفضُ ريشها عن وجهي المكشوفِ بينَ
بياضِها و هدوءِ عينيها الذي فضحَ المسافةَ بيننا.

 © قبل صيفٍ بليلة واحدة
---------------------
تبدو معي مضطرةً لتنامَ أهدأَ ربما تتهورُ الكلْماتُ
شيئاً بيننا فتُريحُها يوماً و تُقْلقُها مراراً ينبغي تضييقُ
دائرةَ الترددِ حينَ يدفعُنا الكلامُ لقولِ مانحتاجُهُ لنرى حقيقةَ
ما الذي نخشاهُ ثم تغيبُ آخذةً براءةَ لحظةٍ أحتاجُها ليكونَ
هذا اليوم أوسعَ لي و أعرفُ أنها مسكونةٌ بالخوفِ من شيءٍ
يلاحقُها بدونِ مبررٍ و تخافُ حتى لم يعدْ للوقتِ طعمٌ آخرٌ.

 ™ في الحربِ شيءٌ ما
--------------------
كانتْ حقيبتُها الأخيرةُ تحملُ البحرَ البعيدَ
و رغبةَ السفرِ التي لا تنتهي و تعودُ من تلكَ الطريقِ
و لم تُغَيِّرْ لافتاتُ الحربِ عنوانَ المعابرِ و السماءِ و أنتِ
أنتِ تحاولينَ العيشَ من دونِ التزاماتٍ تجاهَ القلبِ و الدنيا
هنا تحتاجُنا فتجردي مثلي هنا من لسعةِ الصيفِ التي لم
تُعْطِنا وقتاً لنعرفَ كيف نحيا هادئينِ على طريقٍ واسعٍ.
الجمعة ١٢/٩/٢٠١٤ 





ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...