السبت، 7 سبتمبر 2019

نار ومياه صامتة




نارٌ ومياهٌ صامتة
شعر: علاء نعيم الغول 

النارُ والعينانِ 
ذاكرةُ الطيورِ وهبةُ المسكِ
 الغنيةُ بالتواشيحِ المهيبةِ عند 
أبوابِ المعابدِ في شفاهكِ دعوةٌ
 أخرى لأولِ مغرياتِ الليلِ صوتُكِ
 أمنياتٌ لا تُرَدُّ ورغبةٌ مفتوحةٌ للماءِ
 للصمتِ الذي جعلَ الحكايةَ بيننا
 مفصولةً عن شارعٍ يمتدُّ من أسمائنا
 لبدايةٍ مخدوشةٍ ونهايةٍ ليستْ هنا
 عيناكِ تتهمانِ قلبي مرةً
 بالخوفِ مراتٍ بأني هاربٌ
 مني ومنكِ وفجأةً تتزاحمُ الألوانُ
 تنهشني الخيلاتُ الجريئةُ
 ثمَّ يدعوني إليكِ الوقتُ يُلصِقُني
 على لمساتكِ البيضاءِ أو ظلٍّ 
ينادي في الفَرَاشِ ألا تعالوا
 من هنا وهنا التقينا أو أحاولُ
 أنْ أكونَ ملائمًا لشهيتي وصفاءِ
 وجهكِ هكذا تتولدُ الأحلامُ 
تسبقُنا إلى أوجاعِنا والحبْ.
السبت ٧/٩/٢٠١٩
قبعةُ الفنار 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...