الجمعة، 12 أبريل 2013

ما الذي جرى ﻷصبحَ واعظاً




ماذا فعلتُ لكي تخاصِمَني الطريقُ و تقطعَ الخطواتِ بي قبل النهايةِ؟ 
ربما بالَغْتُ في توصيفِ أُمْنِيَتي و تقديمِ اشتراطاتٍ ﻷبلُغَ ما أريدُ،
و كلَّما عجَّلتُ في تأنيبِ نفسيَ في المساءِ سأستفيدُ 
مٍنَ التراجعِ عن حماقاتٍ تُكلِّفُني المزيدَ من الخُطَى،
فأنا أعاني الآن اكثرَ من مُطاوَعَتي لِرَغْباتٍ تنازعُني 
اشتهائي للخروجِ من المدينةِ سالماً،
هذي المدينةُ أسرَفَتْ في جَعْلِنا سجناءَ نحلُمُ
خائفينَ من النَّهارِ كَخارجٍ من عتْمةٍ
قد رَوَّضَتْ عَيْنَيْهِ أعواماً على صُوَرِ الظلامِ،
كفَى انشغالاً بالحياةَ فكلُّنا رهناءُ ننتظرُ القيامةَ 
و لْنَعِشْ مُتَساهلينَ مع الخلافاتِ القديمةِ منذُ آدمَ 
و انهيارِ جدارِ مأربَ و اعترافِ الاحتلالِ بسوءِ نِيَّتِهِ 
و تَنْعيمِ المشاعرِ نحوَ ما يجري هناكَ الآنَ 
في بورما تجاهَ المسلمينَ و شَغْلِنا بالجوعِ و الفوضى.

الجمعة 12/4/2013 

هناك تعليق واحد:

Ghada A. Aliyan يقول...

رائعة جدا هذه الكلمات التي عندما نقرأها نرددها مدى الدهر بلا انقطاع

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...