السبت، 29 يونيو 2013

البحرُ و وجهُ الفراشة



وجهُكَ أيُّهذا البحر وجهُ فراشةٍ 
خذْني إليكَ على جناحيها و قلْ لي كيفَ أصبحتِ الحياةُ 
كبيرةً كالشمسِ خذْني و انتبِهْ للغيمِ و هو يمرُّ عنكَ 
و قلْ متى سنمرُّ عنها و هي نائمةٌ لنحملَها 
على ريشِ النوارسِ و انتبِهْ للظلِّ و هو يردُّ عن جفنَيْهِ
 زهْرَ شفاهِها و أحبُّها و تقولُ أشياءً تُحَبِّبُني بنافذةٍ تطلُّ 
على سهولِ العُشْبِ يا بحرَ الظهيرةِ لا تساومْني 
لأحملِ وِزْرَ شاطِئِكَ انتبِهْ و كُنِ القريبَ من الشواطئِ
 كي نرتبَها لصيفٍ علَّقَتْهُ الريحُ في أغصانِ هذا الوردِ 
كنتُ أنا و كانتْ قبلَ يومٍ تحفرُ الكلماتِ في ملْحٍ
 على أصدافِ رَمْلِكَ و انتَبَهْتُ للونكَ المجدولِ 
من لونِ السماءِ و رغوةِ الليلِ القديمةِ و انتبِهْ 
أني أرى في وجهِها عُمري الأخيرَ
 و في ابتسامتِها مرايا اللوزِ و اللَّيْلَكْ.
السبت 29/6/2013

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...