الأربعاء، 5 يونيو 2013

سميراميس



كم مرَّةً سأقولُ أنَّ لنا جميلاتٍ 
بهِنَّ توسعَ التاريخُ واندفعَ الهواءُ 
إلى أقاصي الوردِ، ربَّتْكِ الحمائمُ تحت
 وهْجِ الشمسِ تحملُ في المناقيرِ الحليبَ 
وجُبْنَ أهلِ الرافدينِ إليكِ، أهلُكِ نَيْنَوى عرفوا 
الحكاياتِ القديمةَ منذ يونسَ و احتملتُ أنا
 احتراقَ أصابعي و أنا أقلِّبُ باحثاً عن سرِّ قوةِ
 كلِّ وجهٍ فاتِنٍ و وجدتُ أنَّ اللهَ جعلَ الكونَ أجملَ 
في حدودِ شفاهِها و نعومةِ الخدينِ،
 أنتِ حبيبتي و سميراميسُ الآنَ في عينيكُماما كانَ
في زهْرِ ا?ساطيرِ التي انتقلتْ على ورقٍِ تناثرَ
في هواءِ العاشقينَ متى سيعترفُ الزمانُ بأنَّ ذاكرةَ
الجمالِ هي البدايةُ قبْلَ أن يأتي إلى الدنيا
و أنَّ اللهَ كانَ و لا يزالُ هو الجمالُ و نقطةٌ تُنهي الكلامْ.

الثلاثاء 4/6/2013

سميراميس: أسطورة آشورية
نينوى قرية النبي يونس عليه السلام و المكان الذي ولدت فيه أسطةورة سميراميس

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...