الخميس، 8 أغسطس 2013

يومٌ في كفر قاسم و محطةٌ مسرعة


يومٌ في كفر قاسم و محطةٌ مسرعة

في كَفْرِ قاسمَ يوم كُنتُ هناكَ 
كي ألقي القصيدةَ ثم أَفرغُ بعدها للنومِ
كُنتُ بلا رفيقٍ بعدها عند الصباحِ تركتُ نفسي
للمكانِ على يقينٍ أنني لا أنثني عن فهمِ ما يجري
على هذي الطريقِ إلى أماكن لستُ أعرفها و سرتُ 
بلا هدىً حتى وصلتُ إلى قبورٍ هزني أني سمعتُ بها
و  تحملُ كلها تاريخَ مذبحةٍ على أيدي اليهودِ مشيتُ أبعدَ
و انتهيتُ إلى حيث القطارِ يجيءُ من يافا و مرَّ بنا سريعاً
حيث تنفتحُ الجبالُ على سفوح السرو نحو القدسِ أسرعَ
من سنونوةٍ تسابقُ نفسها في الظلِّ، "ما نِشْما؟"
 أو "إيخْ أتا؟" و يقولها متبسَّماً و أهز رأسي مبدياً ألماً
غريبٌ من بولندا يملكُ الآنَ المكانَ و لا يبالي حين ينزلُ
بعد لحظاتٍ فقدْ أمضى دقائقَ و هو يسألني جديداً:
"إيخْ همتسافْ بعزَّا؟"
الخميس ٨/٨/٢٠١٣
 "ما نِشْما؟" كيف الحال بالعبرية
 أو "إيخْ أتا؟" كيف أنت
"إيخْ همتسافْ بعزَّا؟" بالعبرية كيف الوضع في غزة

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...