الأحد، 4 ديسمبر 2016

منامات دافئة


مناماتٌ دافئةْ
شعر: علاء نعيم الغول 

عيناكِ أوجاعُ التظاهرِ بالرضى
 و تساقطي عشباً رقيقاً ليس مُبْتَلَّاً و لا متهيئاً
 ليجفَّ قلبانا محاراتٌ موزعةٌ كما الجزرُ
 البعيدةُ كالطيورِ على غصونٍ نائماتٍ
 في السماءِ هنا البقاءُ كساعةٍ تحتَ الوسادةِ
 أسمعُ الوقتَ ارتطامَ حصىً بقاعِ البئرِ
 كيف لنا التظاهرُ بالهدوءِ و في المدى
 ما في المرايا من فراغٍ موحشٍ و البردُ يأكلُ 
في الهواءِ و بعد وقتٍ ما سنفتقدُ الكثيرَ
 و ليس بسعفنا الندمْ لسنا كهذا البحرِ
 لسنا جائعين لكلِّ شيءٍ ربما بعد المحطةِ 
قريةٌ مأهولةٌ بالودِّ و الزنبقْ
 و ليس لديَّ غيركِ دائماً وحدي و أبحثُ عنكِ
 في عينيكِ مراتٍ و في شفتيكِ أكثرَ و اللقاءُ
 كساعةٍ في معطفٍ لا دفءَ فيها غير دقاتٍ
 تعيدُ لي الفراغَ و في المرايا دائماً  وجهي
 أمامي أو أنا و بقيةٌ تُدعَى ملامحَ هادئةْ.
الأحد ٤/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...