الاثنين، 5 ديسمبر 2016

مفاجآت قاسية


مفاجآتٌ قاسية
شعر: علاء نعيم الغول 

ما الفرقُ بين زجاجةٍ ملأى و أخرى فارغةْ
 قلبٍ تمنى و انطفأْ و حكايةٍ لم تكتملْ
 يبدو السكونُ علامةً قصوى
 على درجِ العتابِ و لم أكن يوماً سوى
 طفلٍ تأذَّى من ملاحقةِ الفراشةِ 
لا أزالُ ألاحقُ الطرقَ التي كم بعثَرَتْني 
و امتلأتُ كحفرةٍ بالماءِ تغمرُني نداءاتٌ مُشَتَّتَةٌ
 و رائحةُ الكرومِ و صوتُ آبائي القدامى
 كم انا شيءٌ يعاني روحَهُ و الوقتَ
 هذا الاتساعَ بدونٍ فائدةٍ 
و بين حبيبتي و أنا شوارعُ لم تصِلْنا مرةً
 أخرى بمقهىً نستعيدُ البحرَ منهُ 
و لا نزالُ معاً نفتِّشُ في نسيجِ شفاهِنا
 عمَّا يُطمئِنُ أننا يوماً ستجمعُنا الشموعُ 
بلا مقابلَ أو أقلَّ بشمعةٍ متعانقَيْنِ
 و في الحياةِ مفاجأتٌ قاسيةْ.
الاثنين ٥/١٢/٢٠١٦
على وسادةٍ واحدةْ     
 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...