الأربعاء، 31 يوليو 2019

بحيرة صغيرة شامات وأمنية




بحيرةٌ صغيرةٌ شاماتٌ وأمنيةْ
شعر: علاء نعيم الغول 

شاماتُها نقطُ التقاءٍ
 بين ما يُغري ويُجدي
 جوقةٌ مفتوحةٌ وتنقلاتٌ بين
 أطرافِ الأصابعِ وانعتاقٌ آسرٌ
 هذيانُ أوردتي الصغيرةِ
 وهي تنبضُ من وراءِ الملمسِ 
العاجيِّ يا هذا الذي في الرأسِ
 ماذا لو كتبنا ألفَ أمنيةٍ 
وزدناها بعصفورٍ أتى من نافذاتِ
 الصيفِ ماذا لو تحررتِ المدينةُ
 من شوارعهاِ وأصواتِ النيامِ
 إلى الظهيرةِ شامةٌ أخرى
 لتأخذَنا البحيرةُ 
عندها في مركَبٍ تحتَ القمرْ
 وهناكَ يتسعُ السكونُ
 تهبُّ رائحةُ السماءِ كأنها نزقُ
 الطفولةِ واشتعالُ اللوزِ والشبقِ
 المفاجىءِ شامةٌ والليلُ ليس منافقًا
 قالَ الحياةُ جميلةٌ
 ثمَّ اختفى في الشمسِ 
وهي تهزُّ مركَبَنا وقلبيْنا معًا.
الأربعاء ٣١/٧/٢٠١٩
سنا العرزال     

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...