الجمعة، 20 ديسمبر 2019

إله وعبيد


إلهٌ وعبيدْ
شعر: علاء نعيم الغول 

عبَدوكَ
 ماذا فيكَ من صفةِ
 الإلهِ لكي تُنَزِّلَ رَحْمَتَكْ
 أو قُلْ عذابَكَ أيها المنحوتُ
 في حجَرٍ وجِذْعٍ في كهوفٍ
 عَظَّمَتْكَ وأنتَ عَرْشُكَ في القلوبِ
 فما السبيلُ إلى اغتنامِ محَبَّتِكْ
 والإبتعادِ عن الذي قد يُغْضِبُكْ
 هذي جموعُ العابدينَ أمامَ بابكَ
 خُشَّعٌ يتبتَّلونَ ويعرقونَ لعلَّ عينكَ
 بالرضا يومًا تفيضُ لهم خلاصًا
 في ليالي الجوعِ أو عطشِ الضمائرِ
 ما القرابينُ التي تغريكَ حتى تفتحَ
 الوادي لينبتَ زرعهُمْ
 يا أيها المعبودُ في تلكَ
 القبائلِ كيفَ تجعلهمْ كما تهوى
 تُمَجِّدُكَ الأيادي
 هَلُولُويا هَلُولُيا
 يا حبيبتيَ البعيدةَ
 قصتي هي قصَّتُكْ
 والروحُ أنتِ وما قرَأتُ أقولُهُ 
وإليكِ قرباني الذي لا ترفضينْ.
الخميس ١٩/١٢/٢٠١٩
أنثى اللوتس     

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...