دفاترُ الشتاءِ و المطر
أخفَيْتُ نفسي عنكَ في غرفِ الزجاجِ
و بين الواحِ المرايا هل تراني جيداً؟
أخفيتُ نفسي عنكَ في عطرٍ تفوَّحَ
من ثيابكَ هل قرأتَ على الزجاجةِ إسميَ
المكتوبَ من عامٍ و نصفٍ يومها كنا معاً؟
أخفيتُ نفسي عنكَ في صوتٍ سمعتَ
نداءَ قلبي فيه هل أصغَيْتَ للنبراتِ
و هي تئنُّ بين حروفِ إسمِكَ؟
في اعترافاتي اعترفتُ بأنني لمْ
أعترفْ لكَ بالكثيرِ لكي تظلَّ معي
و تسألني متى سنعيدُ أسئلةَ الشتاءِ
فهل سمعتَ على النوافذِ طَرْقَ حباتٍ منَ
المطرِ الذي دوَّنْتُهُ في صفحةٍ منْ دفترٍ
هو في الخزانةِ منذُ آخرِ مرةٍ كنا معاً.
الثلاثاء ٢٠/٨/٢٠١٣
هناك تعليقان (2):
سأحبك وان طال انتظاري فان لم تكن قدري فقد كنت اختياري
@Anonymous
جميل تعليقك
إرسال تعليق