الأربعاء، 8 يناير 2014

حماقاتٌ بما يكفي



حماقاتٌ بما يكفي


عاتبتُ نفسي و استَمَعتُ لما تقولُ

و لم تقلْ شيئاً يدينُ و لستُ مقتنعاً بما قالتْ

و يبدو أنها ارتكبتْ حماقاتٍ بما يكفي لحجبِ 

ستائرِ الرؤيا ألتي أحتاجها لأرى بعيداً و اقتنعتُ

الآن أني لن أُوَفَّقَ في التخلصِ من بداياتِ المسافةِ

و البدايةُ دائماً تعطي النهايةَ شكلَها و على الطريقِ

إشارةٌ محفورةٌ في الضوءِ تأخذُنا إلى أسمائنا الأولى

و ليس الإسمُ ذاكَ على بطاقاتِ البريدِ و في شهاداتِ

المواريثِ القديمةِ و العلاقةُ بين وجهي و النهارِ علاقةٌ

مبتورةٌ و مليئةٌ حتى الشفاهِ توتراتٍ لا تزولُ مع الظهيرةِ

و اقترابي من تفاصيلِ الحقيقةِ ليس يعني أنني ما عُدْتُ

أُخطِىءُ و القليلُ من التهورِ ليس يُعْفي النَّفْسَ من لومٍ فهذا

القلبُ يطلبُ كل يومٍ حاجةً و أراهُ يدفعُ نحوَ أسئلةٍ و أجوبةٍ

أنا ما عاد لي منها سوى وقتٍ يضيعُ بدونِ فائدةٍ.

الخميس ٩/١/٢٠١٤   

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...