الأحد، 16 مارس 2014

O Fortuna او من وحي كارمينا بورانا



O Fortuna

أو من وحي كارمينا بورانا


هي عادةُ الدنيا تجيءُ بما نُحبُّ و قد تغيرتِ الأماكنُ و اعترانا

الخوفُ و اقتربت نهاياتُ البنفسجِ و الظروفُ تعيقُ ما في الحبِّ

من أشياء مفرحةٍ و ليس أمام هذا القلبِ الا أنْ يرى من سخرياتِ

الحظِّ ما لا يستطيعُ حيالَهُ تغييرَ شيءٍ أنتِ لي و الوقتُ ليسَ لنا و قدْ

فتحَ المسافةَ بيننا حتى استحالَ الانتظارُ حبيبتي أنتِ الزجاجُ أراهُ لكن

لا يُريني ما أريدُ نحومُ حول الضوءِ مراتٍ و نفقدُ كلَّ يومٍ زهرةً و نقولُ أنَّ

غداً يفاجىءُ و الحقيقةُ أوقفتْنا عند جسرٍ ليس يعبرُ كلَّ هذا النهرِ هيا

نسرقُ الزمنَ الذي سرقَ الطريقَ من الخُطى و نعودُ من بابِ البدايةِ

كاملَيْنِ بلا خدوشٍ في يديْنا و اهتراءٍ آخرٍ في القلبِ هيا نوقظُ اللغةَ

التي فقدتْ حروفَ الانتسابِ الى الحياةِ و يومَ كنتُ مغامراً أدركتُها

أنَّ انتصاراً واحداً يكفي لتصبحَ سيدَ الوقتِ الخؤونِ و أنَّ فوزاً آخراً

سيكون قد فتحَ السماءَ و أبعدَ الغيمَ الكئيبَ وراءَ تلكَ الريحِ هيا نعتلي

قممَ التلالِ معاً أحبكِ رغمَ ما في الكأسِ من ملحٍ و طعمٍ لاذعٍ هي قطرةُ

الشهدِ الاخيرةِ سوف تُنسينا المرارةَ و الوقوفَ على طريقٍ شائكٍ.

الثلاثاء ١٨/٣/٢٠١٤


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...