الأربعاء، 14 مايو 2014

قلم للتوقيع



قلمٌ للتوقيع

شعر: علاء نعيم الغول


دعني أسيلُ بماءِ قلبي من شفاهِ يراعةٍ خبأتُها لقصيدةٍ رتَّبْتَها

لمفاتِني لو كنتَ تعرفُ ما فعلتُ لكي أجيءَ بها و ماذا قلتُ حينَ

وجدتُها و لمستُها و أبيتُ ليليَ و هْيَ تبعثُّ فيَّ أنفاساً بدفءِ يديكَ

قدْ أغرَقتُها عطراً ليعبرَ في مسامِكَ وقتَ تمسكُها كأني في يديكَ

تحُسُّني فأَرِقَّ أكثرَ لستَ تعرفُ أيَّ لونٍ رحتُ أبحثُ عنهُ كي يُرْضيق

غرورَ ثيابِكَ الملأى بأمزجةِ المواسمِ فيكَ لن تهوى سواها كي توقِّعَ

أحرفي فوقَ الغلافِ أمامَ من قرأوا هواكَ مُرَتَّباً أنا لستُ أصبرُ لو

أطيرُ بها إليكَ وقد تأخرتِ الفراشةُ سِنُّها منِ ساحلِ العاجِ البعيدةِ

حِبْرُها من عَفْصةِ البلُّوطِ يجري هادئاً و تبيتُ في كيسٍ حريريٍّ

و علبتُها تغلفُها القطيفةُ غيرَ أني دائماً ما أشتهي أنْ تُسْرِعَ الايامُ

كي أُعْطِيْكَها و يداي تمتدانِ أقربَ ثم أقربَ سوف تدركُ وقتها كم

أنتَ لي كالحبرِ في الكتبِ القديمةِ لستَ تعرفُ ما اقترَفتُ مؤخراً

كي أنتقي لكَ ما تُحبُّ و كيفَ صرتُ أجيدُ لم تُكْمِلْ بقيةَ وصفِها

ليراعةٍ وعدَتْ بها و أظنُّ أني سوفَ أنتظرُ الكثيرَ لكي تصلْ.

الجمعة ١٦/٥/٢٠١٤

عفص البلوط: مكوَّرات يُتخَذُ منهاجً الحبر

ساحل العاج: ما تسمى الان كوت ديفوار و عاصمتها ياموسوكرو

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...