الاثنين، 27 نوفمبر 2017

عشاق و أشباح


عشاقٌ و أشباح
شعر: علاء نعيم الغول 

قالوا قديماً إنَّ في الغاباتِ أشباحاً تطيرُ
 و تلتقي في الليلِ تحتَ نوافذِ القمرِ الصغيرةِ
 تلتقي و تنامُ أكواخُ الرعاةِ بهمسةٍ
 أوَ ليسَ أشباحُ الليالي عاشقينَ بلا مكانٍ
 هاربينَ مع الهواءِ و يسكنونَ على غصونِ
 اللوزِ ماذا لو سكنَّا ليلةً في لوزةٍ
 ستكونُ أولُ قبلةٍ زهرةْ
 و آخرُ قبلةٍ غيمةْ
 ونرجعُ بعدها في كل عامٍ مرتينِ 
و إنَّ هذا الليلَ ينتظرُ البدايةَ 
كيفَ نبلغُ غابةً سوداءَ معتمةً فلا أبوابَ
 تمنعنا ولا أسوارَ تجعلنا نخافُ الاقترابَ 
متى سنصبحُ من حكاياتِ الليالي الساهراتِ
 و من بياضِ اللوزِ قالوا حينما تصلُ النوارسُ
 تختفي الأشباحُ بين وسائدِ العشاقِ
 تُشعلُ شمعةً و تنام أيضاً هادئةْ.
الاثنين ٢٧/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق         


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...