الأحد، 26 نوفمبر 2017

أشياء غالية



أشياءُ غالية
شعر: علاء نعيم الغول 

إنَّ الذي فتحَ المساءَ هو المساءُ
 تواجدَ الحِسَّانِ فينا غارقَيْنِ تلاصقا 
بينَ التفاني و ابتهالاتِ التَمَنِّي أيُّنا الموسومُ
 بالصوتِ الشهيِّ و أيُّنا الشادي بِوِرْدِ الفَجْرِ
 يُغْرقُني بهاؤكِ أُسْتَمَالُ بهمسةٍ منكِ احتوتْ
 أرَقي كما قلقي و باتَ القلبُ منكِ مجاهراً
 كمدينةٍ مكشوفةٍ للغيمِ في عينيكِ آمالُ البقاءِ
 فلا زمانَ و لا مكانَ هنا فقطْ نهَمُ اللقاءِ
 و حرقةُ التفكيرِ في أخذِ اليدينِ من الهواءِ
 إلى يَدَيَّ و أيُّنا الموجوعُ أكثرَ أيُّنا الموشومُ 
بالحبِّ المنادي من بعيدٍ من وراءِ النومِ
 بالشبَهِ الذي بيني و بينكِ أيُّنا العفويُّ أكثرَ
 و الذي قتَلَتْهُ أغنيةٌ تعلقَ بعدها وداً بأطرافِ
 الجدائلِ إنما الأهدابُ غاليةٌ و قلبي ينفطرْ.
نصف النهار و كل الورق        


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...