السبت، 18 نوفمبر 2017

تمنيات على خشب قديم


تمنياتٌ على خشبٍ قديم
شعر: علاء نعيم الغول 

ما زلتُ أحلمُ أنْ أكونَ
 كأنني ما كنتُ شيئاً
 قطعةُ الاسفَنْجِ مقنعةٌ و لكنْ كيف أصْبِحُها
 و أحلمُ أنْ أطيرَ
 فراشةٌ تكفي و لكنْ كيف أقنعها لتعطيني
 هواءً غير هذا ربما في أنْ أكونَ الثلجَ
 قد يُسْلي فؤادي المحترقْ
 هل دبةٌ قطبيةٌ ستذيبُني أنفاسُها
 أم عشبةٌ تقوى عليَّ فأنصدِعْ
 جربتُ يوماً أنْ أكونَ مدينةً
 فاستغولَتْ فيَّ الشوارعُ أفقدَتْني حظوتي
 عند الطيورِ فغادرَتني مرةً أخرى
 و أحلمُ لو أكونُ الليلَ كي آتيكِ أَنَّى ترغبينَ
 و أغلقَ الأبوابَ أقتلعَ النوافذَ من بياضٍ الشمعِ
 أحلمُ أنْ أكونَكِ
 وقتها سأُعيدُ نفسي من غياباتِ الظنونِ
 و من طيورٍ كنتُ أكتبُها على وجهِ السماءِ
 فتنطلقْ.
نصف النهار و كل الورق   


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...