السبت، 7 مارس 2015

في الليل أنتِ و في النهار



في الليلِ أنتِ و في النهارْ
شعر: علاء نعيم الغول

هل تعرفينَ كم النهارُ لكلِّ مخلوقٍ نجاة؟
كم مرةً قالوا أمامكِ إنَّ في الماءِ الحياة؟
كم ليلةً صليتُ مبتهلاً أناجي اللهَ ألهَجُ بالدعاءْ؟
هل تسمعينَ الليلَ حين يضيئُهُ القمرُ المسافرُ في السماءْ؟
فيكِ النجاةُ
 و كلُّ ألوانِ الحياةِ
 و دعوتي في الليلِ
أنتِ حبيبتي
لا بدَّ أنكِ تسمعينَ الآنَ صوتيَ في هواءٍ
لا يغادرُ شعرَكِ المتروكَ للضوءِ الذي يبدي
مفاتِنَكِ التي سحرَتْ فؤاديَ 
هاتِ لي من ريقِ قبلتِكِ الخلودَ و منْ عناقكِ
مولدي و بدايةَ التكوينِ و البُرْءَ الأكيدَ من الهمومْ
بكِ سوفَ تكتُبني الغيومُ على تقاويمِ المغيبِ
و حمرةِ الشفقِ القديمةِ 
هاتِ لي من لونِ عينيكِ المواسمَ و الثلوجَ و نورساتٍ
لا تعي أنَّ الرياحَ هي الشواطىءُ و الرمالَ هي المحيطُ
فقربيني من شفاهِكِ و انثري بيديكِ زهراً دافئاً لتمرَّ 
من قلبي الحياةْ.
الاحد ٥/١٠/٢٠١٤    
 من مجموعة أغاني كازابلانكا 


ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...