الخميس، 16 يوليو 2015

قبل الساعة السادسة




قبلَ الساعة السادسة
شعر: علاء نعيم الغول 

ما بعد نصفِ الليلِ حتى السادسةْ
يبقى الهواءُ مسالماً متشبثاً
 بنوافذٍ مقفولةٍ شيئاً و أخرى لا تراعي
 أنَّ فيها نائمينَ تفضَّلوا في الحرِّ
 أو ظلوا عراةً في انتظارِ نسائمٍ مبلولةٍ
 و البحرُ يهجرُ غيمَهُ و يصيرُ أنثى 
لا تطيقُ الصمتَ قومي يا جميلتيَ النؤومُ 
نرى الشواطىءَ وقتَها و هواءُها أنفاسُها 
تغتالُنا حتى العناقِ هناكَ ننسى أننا 
سجناءُ ما نخشى و نحلمُ بالذي سيكونُ 
لي إنْ لامستْ يدُنا الهواءَ تنازلاتٌ كلها
 مكتوبةٌ بتساؤلاتٍ حولَ معنى أن نحبَّ 
و لا نكونُ و أن نكونَ و لا مكانَ لنا هنا
 لنحبَّ أفضلَ حائرٌ هذا الهواءُ و نحنُ أكثرُ 
حيرةً لا شيءَ يسعفُنا و لا نجدُ الطريقَ 
و نحتمي دوماً بما عشنا له للآنَ 
رغمَ ظن ننا و الخوفْ.
الجمعة ١٧/٧/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...