الخميس، 9 يوليو 2015

فرص قديمة

فرصٌ قديمة
شعر: علاء نعيم الغول 

الحبُّ فرصتُنا الأخيرةُ 
مثلهُ الماءُ القليلُ لنبتةٍ في الحرِّ 
فرصتُنا لنكبرَ دونما ألمٍ و نهربَ دونما
 خوفٍ بعيداً حيثُ تنتقمُ الحياةُ من الفراغِ 
برقصةٍ مفتوحةٍ كمظلةٍ تجدُ المحيطَ تحيةً زرقاءَ 
واسعةً بما يكفي لتصبحَ غيمةً و الحبُّ فرصتُناالمليئةُ
 بازديادٍ واضحٍ في الانتظارِ و رغبةٍ في أن نقولَ
 َ كم الحياةُ شهيةٌ و غنيةٌ أيضاً بنا و الحبُّ فرصتُنا
 العنيدةُ مثلما الصبَّارُ في شُرَفِ النوافذِ بعدما علِقَتْ
 على أشواكهِ شمسُ النهارِ و صوتُنا في الليلِ 
نعرفُ كيف ننقذُ ما تبقى من أغانينا البعيدةِ و القريبةِ
 كيف نصبحُ واجهاتٍ للطريقِ و مقعدَينِ على المحطةِ 
و اختباراً للصمودِ أمامَ هذا البحرِ و هو يمدُّ ألسنةَ 
الغوايةِ في شفاهِ الموجِ في رملٍ يداعبُ 
جلدَ أقدامٍ تسيرُ هناكَ حافيةً.
الجمعة ١٠/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...