الجمعة، 3 يوليو 2015

تحرشات ساخنة


تحرشاتٌ ساخنة
شعر: علاء نعيم الغول 

قلبي صغيرٌ
 نقطةُ الماءِ التي لمست صفيحاً ساخناً
 و تفتحتْ من تحتها أوجاعُ عمرٍ ظلَّ
 يقصُرُ مثلما عودُ البخورِ و أنتَ يا وجهي
 المكابرُ تعرفُ الدنيا و تفهمُ أنها أنثى لعوبٌ
 أفرغتْ أثداءَها في الظلِّ و اتخذتْ لها شَعراً
 تلونُهُ بزهرٍ فاجأتهُ الشمسُ فانتشرَ الفَراشُ
 على مفاتِنها و أخشى أنْ يراني الماءُ حين أكونُ 
وحدي عارياً أخشى تحرشَهُ الذي يبتزُّني لأُزيلَ 
عن نفسي التوترَ وقتَما  يزدادُ حرُّ الليلِ ماذا
 بعد أنْ فتحَ النهارُ النارَ في وجهي و حمَّلَني أمانةَ 
أنْ أدوِّنَهُ على جسدي و في ريشٍ أجمِّعهُ عن السورِ 
الذي في البيتِ وحدي يا حبيبتي البعيدةُ ليس بي 
صوتٌ سوى هذا قطرات دمعٍ بللتْ وجهي 
القديمَ و أيقظتْ منها صفيحاً ساخناً.
الجمعة ٣/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 
 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...