الأحد، 5 يوليو 2015

قميص و إوزَّة و هي قبل دقيقة



قميصٌ و إوزةٌ و هيَ قبل دقيقةٍ
شعر: علاء نعيم الغول 

قلبُ الإوزَّةِ كان قلبي ثم قالَ ليَ اختلقْ 
شيئاً يناسبُها و سمي ما ابتدعتَ القلبَ
 سميهِ الخزانةَ حين تحشرُ ما بها قسراً وراءَ البابِ
 تدفعُ عنوةً قمصانكَ الأولى هناكَ تفتقتْ أزرارُها 
متتبعاً أصواتَها فوقَ البلاطِ يطيرُ قلبي لستُ
 أعرفُ هل لهُ جُنْحُ الإوزةِ أم تلاشى وزنهُ أضحى
 على ماءِ الشفاهِ فقاعةً بيضاءَ تأسرُني البدايةُ 
بيننا و تشدُّني الألوانُ في جسدِ الفراشةِ لا أحبُّكٍ
 بل أحبُّكِ منقذاً لغةَ القصيدةِ من فتورِ قصيدةٍ لم تكتملْ
 و الصوتُ ماءٌ مثلما دمُكِ الذي عرفَ الطريقَ إلى 
عروقِ القلبِ من غيرِ اختباراتٍ لألوانِ الهواءِ و شهقةٍ 
في الصدرِ تحملُ ريشةً أو ريشتينِ أنا أحبُّكُ لا أحبكِ
 و اكتفيتُ بأنْ عشِقْتُكِ تاركاً قلبي يطيرُ اليكِ 
في لونِ الإوزَّةِ أو على لونِ الفراشةِ موجَعَاً.
الاثنين ٦/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...