الأحد، 12 يوليو 2015

طاولةُ القمار


طاولةُ القمار
شعر: علاء نعيم الغول 

أنا و أنتِ و هؤلاءِ
 أنا و أنتَ و آخرونَ جميعُناً
 ثمنٌ تدينُ بهِ الحياةُ لتستمرَ نموتُ نحنُ
 لكي تظلَّ الشمسُ عاليةً لنا ما نفعُها
 إنْ لم نكنْ فيها نبتنا من ترابٍ مُثْقَلٍ 
بالضَّعْفِ تفتِكُ غيمةٌ بالرملِ تجرفُهُ و تتركُهُ
 مصاباً بالذهولِ كما نُصابُ أمامَ ما لا نستطيعُ
 لهُ مقاومةً و نبقى نحنُ أوراقَ الخسارةِ في 
مقامرةٍ يراها الوقتُ رابحةً لهُ لِمَ كلُّ هذاهل 
نُعذَّبُ كي تصيرَ الأرضُ أجملَ و الترابَ أقلَّ
 بؤساً في الشتاءِ معادلاتُ بقائنا أحياءَ
 تضمنُ أننا سنموتُ من غير اختلافٍ لن 
يكونَ الموتُ يوماً مُتْرَفاً أو شائناً هو نفسُهُ 
منذ البدايةِ و النهايةِ نفسهُ للأنبياءِ و بائعِ الخمرِ
 المُرابي قد خُدِعْنا يا أخي و انظرْ لنفسِكَ يومَ
 جئتَ و كيف تبدو الآنَ  لم  نشعرْ 
بما يجري لانا نقطعُ الأوقاتَ مُسْرعةً معاً.
الاثنين ١٣/٧/٢٠٢٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 
ل

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...