الأحد، 8 نوفمبر 2015

شراعٌ هاربٌ و حبيبةٌ نائمة


شراعٌ هاربٌ و حبيبةٌ نائمة
شعر: علاء نعيم الغول 

و مهيَّأٌ للانهيارِ و قابلٌ للمدِّ مثل البحرِ
 تسحبُني السيولُ كقطعةِ الخشبِ الصغيرةِ
 أنتشي بالابتسامةِ حين تبتسمينَ لا أقوى
 على تخليصِ قلبي منكِ هذي سلسلاتُكِ 
قيَّدتني في شراعٍ هاربٍ في الريحِ تسحبُني
 إليكِ كفقمةٍ تلهو على كُتَلِ الجليدِ و بينَ قلبينا
 اشتعالُ الغابةِ الملأى بأعشاشِ الحساسينِ
 القديمةِ بيننا ما كان دوماً بيننا سأظلُّ
 مشدوداً لغيمٍ يستفزُّ الموجَ يخنقُ رغوةً 
في رملِ شاطئكِ المُعدِّ لوشوشاتِ الكستناءِ 
و مغرياتِ البردِ في تشرينَ ماذا بعدَ هذا 
الانهيارِ أمامَ قلبكِ أوقفي دقاتِ ساعتِكِ الثقيلةِ 
و هي تزحفُ فوقَ وجهي مثل نملٍ يحملُ القمحَ 
الخفيفَ إلى جحورِ الليلِ مدِّي لي يديكِ حبيبتي
 و قفي معي في الشمسِ شيئاً كي نرى للبحرِ
 زرقتَهُ التي جعلتْ لنا هذا المكانَ لنا لقاءً دائماً. 
السبت ٧/١١/٢٠١٥
من مجموعة روايةٌ في صفحاتٍ ناقصة

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...