السبت، 7 نوفمبر 2015

أمازيغية من ولد كنعان



أمازيغيةٌ من ولدِ كنعانْ 

علاءُ 
فتحتَ أسفارَ الزمانِ و قُلْتَ لي 
كنعانُ ماتَ و جاءَ منهُ أبي و أنتَ و فيكَ
 منِّي لونُ عينيكَ البعيدُ و فيَّ منكَ الصوتُ
 و القلبُ المقسَّمُ ألفَ أغنيةٍ و خمسَ خنادقٍ 
للحربِ ألفَ قصيدةٍ و بقيةَ القتلى على فَمِ كُلِّ 
وادٍ ثمَّ جئنا من شٍعابِ الريحِ و السفنِ التي 
غرقتْ أمامَ مدينةٍ منهوبةٍ من حوصلاتِ الطيرِ  
و الحبَقِ الطليقِ على مداخلِ قريةٍ متروكةٍ للبحرِ
 جئنا كي نعيدَ الوقتَ من خُوَذِ الجنودِ و غانياتِ
 الليلِ جئنا كي نحبَّ الرملَ أكثرَ و البنفسجَ
 أنتَ منِّي الآنَ تشبهُني و تنبضُ من عروقي 
فاقتربْ لأراكَ أوضحَ أقرأَ الأسماءَ في شفتيكَ
 ألمسَ جلدَكَ المشدودَ فوقَ عظامِ صدرِكَ أيها الآتي
 إليَّ تحبُّني و تقولُ لي كنعانُ أوصي لي بقلبِكَ
 و اختفى في الصمتِ في أرضٍ أتاها الأنبياءُ
 بما تباركُهُ السماءُ  و غادروها آمنينَ و هادئينْ.
الجمعة ٢٣/١٠/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 
ل

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...