الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

حين يصبح الصمت وحشا

حين يصبحُ الصمتُ وحشاً
شعر: علاء نعيم الغول 

الصمتُ في عينيكِ يقلقُني و يملأني كثيراً 
بالتساؤلِ فافصحي عما بقلبكِ و اجمعيني فيكِ
 أجزاءً مبعثرةً لأصبحَ كاملاً متناسياً ما كنتُ
 قبلَكِ حرريني من ظنوني مرةً و توسديني مرتينِ
 و عانقيني ألفَ أغنيةٍ لنصبحَ وردةً مرهونةً للشمسِ 
صمتُكِ غابةٌ مفتوحةٌ للريحِ تعدو في جوانبها كوحشٍ
 فاتكٍ و أنا ضحيةُ صمتِكِ المغروزِ في جسدي كسهمٍ
 مارقٍ و الوقتُ يجبرُنا على بوحٍ يغيرُ مجرياتِ العُمْرِ
 فانفجري كسدٍّ يحبسُ النهرَ العظيمَ لترتوي الروحُ
 التي ينتابُها العطشُ الذي ينمو كشوكٍ نابتٍ في 
الحلْقِ في عينيكِ ما لا ينتهي من وشوشاتٍ لم تصلْ
 للقلبِ خوفٌ ما يلاحقُ فيكَ وجهكِ فاقتلي الوحشَ 
الذي يمتدُّ في عينيكِ صمتاً خانقاً يشتدُّ يوماً بعد يومْ.
الأربعاء ١٨/١١/٢٠١٥
الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...