لحظاتٌ طيبة
شعر: علاء نعيم الغول
أيقَنتُ أني لم أخُنْ
و الحبُّ كان مُدَلَّلا أنثى بلا قلَقٍ
و طِيبٌ طابَ لي نومُ الصباحِ على المطَرْ
دفءٌ فلا أحتاطُ من شيءٍ يُسيءُ
و نيَّتي بيضاءُ تشبهُ نيَّتي أيضاً
أطيرُ مُنَعَّمَاً لا خوفَ قد زالت عن العين
الغشاوةُ أو تبينَ أنَّ مرآتي زجاجٌ وسَّخَتْهُ
شوائبٌ كانتْ تراوغني كظلِّ فراشةٍ
أيقنتُ أنَّ الأغنياتِ ستائرُ الروحِ الطويلةُ
هادىءٌ صوتُ الهواءِ من النوافذِ لا أبالي
وقتَها بالذكرياتِ العابرةْ
و العابرون توقفوا عند الغيابِ و غادروا
أيقنتُ أنكِ تجعلين البحرَ أشهى
لونُ شعركِ و اندياحُ الشدوِ من شفتَيْكِ
في عينيكِ أسئلةُ الغمامةِ و السماءِ
و لا يقينَ كأنْ يطوِّقنا العناقُ
و أن يبللنا المطرْ.
الاثنين ٢١/١١/٢٠١٦
على وسادةٍ واحدةْ