الاثنين، 21 نوفمبر 2016

لحظات طيبة


لحظاتٌ طيبة
شعر: علاء نعيم الغول 

أيقَنتُ أني لم أخُنْ 
و الحبُّ كان مُدَلَّلا أنثى بلا قلَقٍ
 و طِيبٌ طابَ لي نومُ الصباحِ على المطَرْ
 دفءٌ فلا أحتاطُ من شيءٍ يُسيءُ
 و نيَّتي بيضاءُ تشبهُ نيَّتي أيضاً
 أطيرُ مُنَعَّمَاً لا خوفَ قد زالت عن العين
 الغشاوةُ أو تبينَ أنَّ مرآتي زجاجٌ وسَّخَتْهُ
 شوائبٌ كانتْ تراوغني كظلِّ فراشةٍ 
أيقنتُ أنَّ الأغنياتِ ستائرُ الروحِ الطويلةُ
 هادىءٌ صوتُ الهواءِ من النوافذِ لا أبالي 
وقتَها بالذكرياتِ العابرةْ 
و العابرون توقفوا عند الغيابِ و غادروا 
أيقنتُ أنكِ تجعلين البحرَ أشهى
 لونُ شعركِ و اندياحُ الشدوِ من شفتَيْكِ
 في عينيكِ أسئلةُ الغمامةِ و السماءِ 
و لا يقينَ كأنْ يطوِّقنا العناقُ 
و أن يبللنا المطرْ.
الاثنين ٢١/١١/٢٠١٦
على وسادةٍ واحدةْ        
 






الاثنين، 7 نوفمبر 2016

خيارات غير واضحة


خياراتٌ غير واضحة
شعر: علاء نعيم الغول 

نتاشا
فاجأَتنا الحربُ لكن لم أمُتْ
 و غرِقْتُ سهواً و انتظرتُ الموتَ لكنْ
 ظَلْتُ حياً و ارتطَمْتُ بحائطٍ في القلبِ
 أفقدَني الحضورَ و لم أمتُ
 كم كان يمكنني السقوطُ عن الجبلْ
 لا بدَّ أنَّ هناكَ أمراً ما تأجَّلَ كم نجوتُ
 و لا أزالُ مهيَّأً للعيشِ أطولَ لستُ أعرفُ
 كيفَ لكن في الحياةِ نرى النهايةَ 
مثل شاخصةٍ على جنبِ الطريقِ
 حبيبتي سمراءُ عيناها المدينةُ في الشتاءِ
 و شعرُها غيمٌ بعيدٌ صوتها متعلقٌ بالموجِ
 أكثرَ فاجأتني الحربُ قبلَ الليلِ و انطفأَ
 المكانُ كمرأةٍ كانت ترتبُ نفسها لتحبَّ أفضلَ
 و انتهتْ في صورةٍ مطويةٍ في الجَيْبِ
 في عينيكِ ما أخشى و في قلبي
 كلامٌ عنكِ لكن لم أقُلْهْ.
الاثنين ٧/١١/٢٠١٦
الى نتاشا مع خالص الحب     
 

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...