آلام الصديقِ المختفي
شعر: علاء نعيم الغول
صديقي لا يُرَى ألمى ولا يُفدَى
بدعواتٍ و وعدٍ لستُ أُفصِحُ عنهُ
خذني أيها الدوريُّ يا ذكراي والأمسُ
الذي عانى وحمَّلَني أماناتِ الذين
تساقطوا في الوقتِ واتخذوا سبيلًا
البقاءِ على حدودٍ لا تراني أيهذا الليلُ
يا صوتي الدفينَ ويا ندائي المُستَعادَ
ألا تراني كيف صرتُ ألا تفكرُ كيف
كنتُ لقد تغيرنا صديقي لستُ وحدي
مَن تغيرَ فالشوارعُ أسقَطَتْ في النارِ
ذاكرةً بحجمِ الرملِ الشاطيءْ
وتنساني الأماكنُ كلُّها حتى إذا بزغَ
الضحى وزعتُ آلامي على نفسي ونصفِ
قصائدي وتلوتُ آمالي على مرأى من
العنابِ والسوسنْ
وتحتاجُ المدينةُ كي تفيقَ
شهيةً للبرتقالِ وصبغةَ الحناءِ
في شعرِ النساءِ المؤمناتْ.
الخميس ٣/٧/٢٠٢٥
فضيحة المجاز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق