الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

أنباء

 

أنباءْ

شعر: علاء نعيم الغول

ويحدثُ أن نحبَّ وأن نموتَ 
وأن نقولَ لمن سيأتي إننا صورٌ
 من الماضي وأولُ من تعلقَ بالوفاءِ
 وأغلقَ البابَ المؤدي للفراغِ وغادرَ
 المدنَ القديمةَ كلها حتى انتهينا في معاني 
ربما لا تختفي فيها انطباعاتي عن الشهواتِ
 والأنباءِ في الكتبِ النبيلةِ والبعيدةِ عن 
نهاياتٍ نرتبها ونفتحها كصندوقٍ من الحلوى
 وصندوقِ التوابلِ نشتهي أسماءنا ودروبنا 
نستعطفُ الأحلامَ نأخذُ من ملامحنا
 لنعطيها ونسمعُ صوتَ عصفورٍ فنذهبَ 
في مخيلةٍ تنافسنا وتجعلنا نلاحقُ 
كلَّ ظلٍّ باردٍ ونخافُ من أخطائنا ونعودُ 
نحلمُ مرةً أو مرتين نعم سنفرحُ حين 
ينقذنا الهواءُ من العلاقاتِ التي تحتاجنا
 لنحبَّ هذا الصمتَ والفرقَ الذي 
بين الغزالةِ والغرَقْ.
الثلاثاء ٢٧/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الاثنين، 26 ديسمبر 2022

متاهة

 متاهة

شعر: علاء نعيم الغول


تهنا بعيدًا كان يغوينا القمرْ

 صرنا على عتباتِ قومٍ آخرينَ 

فمرَّ طيرٌ قال إنَّ الحبَّ يختزلُ الحقيقةَ

 ثمَّ سرنا في دروبٍ في قرىً مهجورةٍ

 وأمامَ بيتٍ ما وقفنا حائرين فقد 

رجعنا للبدايةِ هل قطعنا الأرضَ بين 

عشيةٍ وضحىً وهل هذي نهايةُ رحلةٍ

 بتنا نرتبها وفاءً للطريقِ وللمكانِ وما زرعنا 

في فيافي الأمسِ من وردٍ وريحانٍ وهذا البردُ

 يجعلُ للشتاءِ مكانةً في القلبِ يجعلنا نفكرُ 

في عناقٍ دافىءٍ في مفرداتٍ كلها منقوشةٌ 

في لهفةٍ قمريةٍ تقفُ المرايا بيننا ونرى

 ملامحنا الجميلةَ وهي تنسجُ نفسها

 بتأملاتٍ كان يمكنُ أنْ تظلَّ حبيسةً

 في القلبِ مسرعةً كآخر طائرٍ في الشمسِ

 في الصورِ التي تحتاجُ وقتًا كي تقفْ.

الإثنين ٢٦/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الأحد، 25 ديسمبر 2022

براعة

 

براعة

شعر: علاء نعيم الغول

كم بارعٌ في كسرِ دائرةِ اهتمامي
 بارعٌ جدًا وتعرف كيف تجعلني أحبكَ
 دافىءٌ هذا الشعورُ وممتعٌ أنا نخوضُ
 الآنَ نهرًا واحدًا حقا ولا نجترُّ أحلامًا 
نسجناها معا سنعيدُ سيرتَنا ببطءٍ
 أو وفاءَ بقائها فينا وأيضًا باختصارٍ 
واقتناعٍ أننا لم نختلفْ حولَ الفراشةِ 
والمذاقِ العذبِ في قُبَلٍ وكأسٍ
 أترعتْ بالماءِ والرمانِ 
يا هذا المكانُ تعالَ نرسمُ ألفَ
 خطٍّ نغلقُ الأبوابَ ثم نعيدُ ترميمَ الشتاءِ 
ورصفَ شارعنا الطويلِ طويلةٌ قصصُ 
الرحيلِ وليس فينا الآن أنْ نختارَ
 ما نعطيه للطيرِ المسافرِ والرفاقِ 
المؤمنين بأنهم لا لن يعودوا
 كل يومٍ أحتسي قلبي وأمسحُ عنه آثارَ 
الذي يجري ومن حولي علاقاتٌ موزعةٌ 
كأحواضِ الزهورِ وأنتَ تعرفُ
 أنني أخفي الكثيرَ وأختصرْ.
الأحد ٢٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


السبت، 24 ديسمبر 2022

جدران

 

جدران

شعر: علاء نعيم الغول

جدرانُ غرفتي ارتأتْ
 ألا يقيمَ الليلُ أطولَ من نشيدٍ
 لا يغطي رغبةَ العشاقِ والغرقى
 وموتى الحبِّ في زمن الحروبِ
 لكلِّ بابٍ عابرونَ لكلِّ من ماتوا حكاياتٌ 
وهذا النهرُ آخرهُ المصبُّ و وردةٌ حمراءُ 
تفتحُ لي شجونَ القلبِ في الغرفِ العتيقةِ 
وهي تعصرني بذاكرةٍ تناسبُ رؤيتي
 ولكلِّ وقتٌ رغبةٌ أو لحظةٌ نختارُ فيها
 أنْ نغادرَ لا عليكَ الآن خذ ماشئتَ وارحلْ
 حيث شئتَ ولا تقلْ كنا وكان لنا زمانٌ ما 
جدارٌ من زجاجٍ يكشفُ الآتينَ من ذاكَ
 الطريقِ وليس قلبي الصورةَ الأولى 
لهذا العالمِ المنفضِّ من حولي
 كأوراقٍ تطيرُ من الخريفِ لساحةِ
 الريحِ التي فتحتْ لأبوابِ الشتاءِ 
شوارعَ الماءِ القديمةَ والسفرْ.
السبت ٢٤/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الجمعة، 23 ديسمبر 2022

سنكون

 

سنكونْ

شعر: علاء نعيم الغول

سنكون أوفى ما استطعنا 
والحياةُ نداءُ قلبي مرةً أو مرتينِ 
هي الحياةُ مسافةٌ شيئًا وتصنيفُ
 المصيرِ ونزعةٌ علويةٌ لنحبَّ أفضلَ
 دائمًا تتنوعُ الأحلامُ يا قلبي الصغيرَ
 كبيتِ عصفورٍ متى سيعودُ تشرينُ البعيدُ 
متى ستحملنا الفراشةُ والغمامةُ للطواحينِ
 السريعةِ ما الذي يخفيه عالمنا الكبيرُ
 هو المفاجأةُ التي لا تنتهي وأنا الذي ضلَّ
 الطريقَ إلى الحديقةِ ربما وحدي ألاحقُ
 رغبتي في الظلِّ في الضوءِ المسافرِ في
 أخاديدِ الدقائقِ والصدى تبدو العلاقةُ 
بيننا بيضاءَ لا تبدو السماءُ صديقةً
 للنهرِ لا تبدو الحياةُ وفيةً وبسيطةً 
أو هكذا تبدو وأختبرُ الصباحَ بقبلةٍ 
وأنامُ مختلفًا عن القمرِ الذي لا ينتبهْ.
الجمعة ٢٣/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الخميس، 22 ديسمبر 2022

من غرفة واحدة

 

من غرفةٍ واحدةْ

شعر: علاء نعيم الغول

سنبقى وحدنا في اللاهواءِ 
وبين كوماتِ الغيومِ وتحتَ أوراقِ
 الندى والبرتقالِ ندورُ مثلَ الشمسِ 
تلكَ عقيدةُ الموتى وأحلامُ المعاقِ 
خرافةُ الأحياءِ والتفكيرُ في الشكوى
 نداءٌ للظباءِ أنِ اسرعي في قطعِ غابتِنا 
بلا خوفٍ ورائعةُ النهارِ هي الظهيرةُ لي
 وتلك المفرداتُ تعيدُ قلبي من مغامرةٍ 
مدويةٍ وقلبي لهفةٌ للمنشدينَ وغربةُ
 المنسيِّ في غرفِ الضحى شفقُ المدينةِ 
وهي تزحفُ نحو رائحةِ الترابِ وسوف
 تحتملُ القوافلُ رحلةَ الوديانِ حاملةً 
طريقًا من سماءٍ للنجومِ المبحراتِ مكانها
 في رغبةٍ مفتوحةٍ لتعودَ آمنةً وهذي رغبتي 
أيضًا فقلبي واحتي الخضراءُ نافذتي 
ورملُ قوافلي الأولى وصوتي والصدى 
المفتوحُ طيرًا من ورقْ.
الخميس ٢٢/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

شيء وشيئان لي

 

شيءٌ وشيئان لي

شعر: علاء نعيم الغول

ماضٍ ويومٌ قادمٌ
 والبحرُ يجعلني أرقَّ ولا أخافُ
 من الطيورِ على النوافذِ
 مرةً حاولتُ نقشَ مقولتي فوق
 الجدارِ فصاحتِ الغيماتُ
 في وجهي أنِ اكتبْ جيدًا
 لا تلتفتْ لتدفقِ المعنى عميقًا
 في خلايا الوقتِ دعْهُ يسيلُ أفكارًا
 مسلسلةّ تعيدُ مسيرةَ الأحياءِ مراتٍ
 إلى أن ينتهي زمنُ المجرةِ ثم يبلعها 
السديمُ كأنما يوحَى إليَّ أنِ اعترفْ
 بخطيئةٍ لم ترتكبها جيدًا كي تستقيمَ 
ولستُ أعرفُ ما الذي تعنيهِ مفردةُ استقمْ 
وأنا وحيدٌ في مكانٍ ليس فيه سواي
 ماضٍ لم يكنْ وغدٌ بعيدٌ كالمسافةِ بين
 أندروميدا* وشارعنا ومفترقٍ تساقطتِ
 القذائفُ فيه وقت الحربِ 
والمعنى الذي أعنيهِ يصعبُ كلَّ يومْ.
الأربعاء ٢١/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 
*أندروميدا أقرب مجرة لمجرتنا درب التبانة


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

مكانك سر

 

مكانك سرْ

شعر: علاء نعيم الغول

سيبقى النهرُ يجري 
والهواءُ يسوقُ غيمَ الليلِ
 تبتلعُ الظهيرةُ ظلَّها والزنزلختَ
 أنا أعيدُ مؤلفاتِ الأمسِ أجمعها
 لتصبحَ في كتابٍ واحدٍ والقلبُ يخفقُ
 معلنًا دورانَهُ عَلَقًا رقيقًا في وريدٍ ما 
وشريانٍ بعيدٍ والأماكنُ
 لن يكون لها مكانٌ مختلفْ
 والبحرُ ماءٌ تحتَ حرِّ الشمسِ لم تنقصْ
 شواطئهُ وتبتلعُ المسافةَ ثم تلفظها
 إلى ما ليس نعرفُهُ من الزمنِ السحيقِ 
أنا أفيقُ مبكرًا وأعودُ مشتاقًا لدفءِ
 وسادتي وأفسرُ الأحلامَ بالصورِ التي 
حللتها في الرأسِ من نفسي وحسب
 تأملاتي كل شيءٍ في الحياةِ تشابهتْ 
أعمالهُ في نفسها وكسبتُ نفسي حين 
صرتُ أعيدُ ما حفرَ الرعاةُ على مروجِ 
العشبِ مراتٍ مكانكَ سرْ.
الثلاثاء ٢٠/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الاثنين، 19 ديسمبر 2022

علامات

 

علاماتْ

شعر: علاء نعيم الغول

لم أستطعْ تغييرَ ما رتبتُ
 أحلامي عليهِ وأستطيعُ البدءَ دومًا 
من جديدٍ بل سأبدأُ في التنازلِ عن 
وثائقَ كنتُ أحفظها تُدينُ ملامحي
 والطيرَ يا صوتَ الفراغِ ويا مصبَّ
 النهرِ هل سيزولُ لونُ الثلجِ حين
 يذوبُ ماذا لو فتحنا كلَّ أبوابِ
 البيوتِ ونافذاتِ الصبحِ ماذا لو تحولتِ
 الحياةُ لقطعةٍ طينيةٍ سمراءَ تُحرَقُ في
 أتونِ الوقتِ هل نضجتْ حقيقتُنا وهل
 صرنا نحبُّ الرملَ والتفاحَ أكثرَ من مذاقِ
 التوتِ وأنتِ في قلبي فراشاتٌ تطيرُ 
على شفاهِ الشمسِ يحملها النسيمُ 
إلى الندى والظلِّ كم هذا الفراغُ
 مروِّعٌ وعلى صعيدِ القلبِ ما زلنا 
نحاولُ نزعَ أغلفةِ الرسائلِ عنوةً 
حتى نغيرَ ما اتفقنا أن نغيرهُ معًا.
الإثنين ١٩/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الأحد، 18 ديسمبر 2022

بالترتيب

 

بالترتيب

شعر: علاء نعيم الغول

وأولُ ما نحبُّ الصوتَ 
وهو يرنُّ في جنباتِ بيتٍ لن 
يظلَّ كما نريدُ وبعدها سنحبُّ بابًا
 واسعًا يفضي إلى ساحاتنا والشارعِ
 المسؤولِ عن تغييرِ مجرى الحلمِ كيف
 لشارعٍ أنْ يهزمَ الوقتَ السريعَ ويكسرَ
 الظلَّ المحاطَ بكلِّ أسوارِ المدينةِ
 آخرُ الحبِّ التفاؤلُ بالوصولِ إلى
 محطاتٍ تبينَ أنها ما مرةً مرَّ القطارُ بها 
ويكفينا الرحيلُ بلا حقائبَ لم تعدْ
 مملوءةً بنسائمِ الحيِّ المضاءِ بفكرةٍ
 ورديةٍ عن راحلٍ قطعَ الطريقَ بكل قوتهِ 
ونالَ الظلَّ عرفانًا لما تركتْ خطاهُ
 على رصيفٍ باردٍ فعلًا تمنينا الكثيرَ 
ولا سبيلَ لأن نفكرَ في أماكنَ غير آمنةٍ 
سنبقى أوفياءَ لكلِّ رائحةٍ من الشجرِ 
القديمِ ومن دروبٍ واسعةْ.
الأحد ١٨/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


السبت، 17 ديسمبر 2022

سماء

 

سماءْ

شعر: علاء نعيم الغول

في البدءِ كان الشيءُ 
ثمَّ تكونتُ أشياءُ منها 
كلُّ شيء قد وجِدْ 
منها السماءُ وقلبي المخبوءُ فيها 
والمشعُّ هي السماءُ نهايةُ المرئيِّ والمرأى 
وسقفُ الحلمِ والبيتِ الذي عشنا 
نعمرهُ طويلًا كانتِ اللبناتُ حُبًّا والترابَ
 مودةً والماءَ أرواحًا ونياتٍ تحجرَ
 بعضها فينا وصرنا الراكضينَ وراء
 منجانا الوحيدِ كم الخلاصُ يكلفُ
 الموتى الكثيرَ ويرهقُ الأحياءَ أكثرَ
 ربما فرضيةُ البدءِ القديمةِ عن مصيرِ القلبِ
 مخطئةٌ وليس هناكَ من يحتاجُ للتفكيرِ
 فيما قد نؤولُ إليهِ يومًا ما
 أفكرُ في البدايةِ كيف كانتْ
 فالنهايةُ لن تكونَ غريبةً
 فقط البدايةُ لغزُنا الباقي إلى ما بعدَ
 هذا الوقتِ فارتسمي سمائي
 وردةً وبحيرةً.
السبت ١٧/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الجمعة، 16 ديسمبر 2022

تحت الصفر

 تحت الصفر

شعر: علاء نعيم الغول


يا هاربًا من قطرةِ الماءِ

 الصغيرةِ لا تزالُ غيومنا تمطرْ

 وما زلنا نخزنُ للشتاءِ هنا وأفضلُ

 ما نخزنهُ الخشبْ

 أو هكذا جرتِ الحياةُ 

ونحنُ حراسٌ لما قد كانَ حراسٌ

 بلا أدنى مواجهةٍ مع الذاتِ القديمةِ

 لا تزالُ على نوافذِنا الخيوطُ تسيلُ

 ناعمةً وننعمُ بالهدوءِ الدافىءِ الملفوفِ 

بالصورِ التي فوقَ الجدارِ لمن تولوا

 مرةً سردَ الحكاياتِ المخيفةِ عن

 شتاءٍ قارسٍ وترسبَ الماضي عميقًا

 في مخيلتي عميقًا في كتاباتي

 عن الأحياءِ والموتى وعن قلبي

 الذي يشتاقُ مراتٍ ومراتٍ لحالاتِ

 الصفاءِ وما تلاها من هروبٍ في صقيعِ 

الذكرياتِ لعلها يومًا تذوبُ

 لعلها يومًا تصيرُ مداعباتٍ

 ليس يملؤها القلقْ.

الجمعة ١٦/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الخميس، 15 ديسمبر 2022

حروف

 حروف

شعر: علاء نعيم الغول


ولأنَّ شيئًا منكَ مني 

هُزَّ جذعُ النورِ في متنِ الدعاءِ

 لكَ اقتبسْ من نورِ قلبي فكرةً 

مرئيةً تعفيكَ مما في الغناءِ من ادعاءٍ 

من ملامحكَ الجريئةِ وهي تنتفضُ اختناقًا 

بالرجاءِ وأنتَ مني فاجتنبْ دقاتِ بابِ

 الفجرِ حين تدقهُ أيدي الرعاةِ السائلينَ

 عن المواعيدِ التي التصقت بظهرِ الوقتِ 

يا لونَ الحصادِ وطعمَ ثلجِ الفجرِ

 جائعةٌ ندوبُ الزعفرانِ على الخدودِ

 البيضِ نائمةٌ عيونُ الطيرِ في سُحُبِ

 البخورِ وفي نهارٍ غارقٍ بين التأملِ

 والحنينِ وفيكِ أحلامي القديمةُ

 وهي ترفعني إلى الغيماتِ والسقفِ

 الأخيرِ من الحياةِ حبيبتي جاءت 

نبوءاتُ اللقاءِ وجاءَتِ النارُ الصغيرةُ

 بالشتاءِ وبالفرحْ.

الخميس ١٥/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

ما

 ما

شعر: علاء نعيم الغول


ما أنْ أفكرُ فيكَ

 حتى تنجلي طبقاتُ هذي

 الروحِ تسحبني بقوتها إلى السفحِ

 الذي شهدَ انعتاقي والتعري من

 ملامحَ لا تؤدي بي إلى البرِّ المريحِ 

إلى الخلاصِ المبتَغَى 

ما أنْ تراني في خيالكَ مرةً 

حتى تشققُ غيمةٌ ظلتْ معلقةً 

كخفاشٍ قديمٍ في رواقٍ ما وكهفٍ

 ليس معروفًا ستنهمرُ الحقيقةُ من ثناياها

 كثدي ممتلىءْ 

ما أنْ نكونُ معًا ببيتٍ فارغٍ

 حتى نصدقُ أننا جئنا أخيرًا من فراغٍ

 واحدٍ وبذورِ فاكهةٍ تثيرُ مكامنَ

 الفرحِ الشهيِّ تلفنا في عتمةٍ غيبيةٍ 

سنذوبُ فيها بين سيقانِ المجرةِ 

والتعوذِ من ضمورِ الواقعِ اليوميِّ

 من هذا الفناءِ المستغِلْ

 ما أنْ يجيءُ الليلُ

 حتى أختفي في صوتكَ المبتلِّ

 بالعرقِ الخفيفْ.

الأربعاء ١٤/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

وصول

 وصولْ

شعر: علاء نعيم الغول


وصلَ الصدى للنهرِ

 واتسعتْ دوائرُ مائهِ من

 حبةِ الجوزِ التي سقطتْ من الغيمِ

 الكثيفِ وكان نهرًا واسعًا كمدينةٍ منسيةٍ 

في الشمسِ هذا الحبُّ دائرةٌ بحجمِ 

سفينةٍ زحفت بعيدًا في صحارى الماءِ

 تسحبها النوارسُ بل تجرُّ هديرَها

 بالظلِّ نحنُ بدائلُ الأحلامِ نحنُ

 الوقتُ والنجفُ المضيءُ وشارعٌ يمتدُّ

 فيه السرو نحنُ نريدُ وقتًا للهروبِ 

وللتخلي عن بقايا رغبةٍ مجروحةٍ

 والحبُّ تفسيرُ الصباحِ كفكرةٍ والبرتقالةِ 

وهي تسبحُ في الندى محمولةً بتأملاتِ

 الشمسِ يا قلبي انتظرْ لا شيءَ ينفعُ 

حين يمضي الوقتُ حين نصيرُ أوراقَ

 القصائدِ والنوافذَ حين تُفتَحُ

 للتذكِّرِ واجترارِ توقعاتٍ لم تكنْ.

الثلاثاء ١٣/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الاثنين، 12 ديسمبر 2022

زجاج

 

زجاجْ

شعر: علاء نعيم الغول

هل كان حلمكِ بي طويلًا 
أم على بابِ الخيالِ ورغبةٍ مألوفةٍ
 هل كنتِ تنتظرين شيئًا لم يُكَرَّرْ 
قلتِ لي ما كان حلمًا كاملًا بل صورةً
 لعلاقةٍ من خلفِ لوحٍ من زجاجٍ معتمٍ جدا 
وهل في الحلمِ نصبحُ خارقينَ
 نرى الذي حجبتهُ عنا الشمسُ
 حقا لا عليكِ فقط حَسَسْتِ بأنَّ شيئًا 
كان يمكنُ أنْ يشكلَ مفرقًا تتزامنُ النياتُ
 فيهِ كساعةٍ رمليةٍ كُسرتْ على ظهرِ
 الفقاعةِ كان يكفينا اللقاءُ هناكَ في نهرٍ 
من الأحلامِ يقذفنا على عتباتِ قلبٍ 
ذاعَ صيتُ الحبِّ فيهِ وظلّّ ممتلئا
 ليكملَ صيفَهُ الدافىءْ
 لقد حصدَ الخيالُ براعمَ الأسماءِ
 من بين الشفاهِ لكِ الذي في القلبِ 
من سفرٍ ومن طرقٍ تناسبُ
 ما اتفقنا أنهُ باقٍ ويبقى مثلما
 الحلم الذي لم يكتملْ.
الإثنين ١٢/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الأحد، 11 ديسمبر 2022

تشوهات

 

تشوهات

شعر: علاء نعيم الغول

في قديمِ العمرِ كنا
 في الربوعِ الخائفاتِ وخافَ 
أكثرُنا وماتت زوجةُ التاجرْ 
دفناها جميعًا بين أشجارٍ و وردٍ 
لا تزالُ قريبةً في 
لحدها من محمصِ الفستقْ 
وخفنا من إشاعاتٍ تقولُ بأنَّ من هربوا 
من السجنِ الكبير سينهبون الحيَّ 
بتنا ليلةً أخرى وفرَّ عميدُ قريتنا 
وقالوا كان منتفعا ويفشي أي سر قيلَ لَهْ 
يا صديقي هل يراعي الحبَّ شخصٌ
 لم يجربْ منه شيئًا هل نشيدٌ من خبايا
 الروحِ يكفي كان في البيتِ الخؤونُ
 وصادقٌ ومنافقٌ ومعاونُ الجندِ 
الذي كشفَ المكانَ لهمْ 
حبيبي يا نقيَّ النفس ِِقلْ لي كيف
 ننجو كيف نخفي ما لدينا كيف
 نقتسمُ الحنين فلا نخافُ 
ولا نفكرُ في الهربْ.
الأحد ١١/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


السبت، 10 ديسمبر 2022

تشابكات

 

تشابكات

شعر: علاء نعيم الغول

مرٌَ الصباحُ
 تركتُ نصفي في زجاجةِ
 عطركِ الأولى ونصفي لا يزالُ مع 
الحمامةِ فوقَ سقفِ البيتِ
 ما زالتْ مصابيحُ الشوارعِ في
 الشتاءِ مضاءةً لا شيء يبدو الآن حياً 
ساكنٌ حيُّ العصافيرِ التي نامتْ بما يكفي 
ورائحةُ المواقدِ لا تزالُ تبثُّ أحلامَ الصغارِ
 كما تفوحُ النارُ بالنعناعِ في الشاي المعدِّ 
برغبةٍ شتويةٍ حقا سأفتقدُ الكثيرَ من 
المكانِ متى رحلتُ متى حرقتُ رسائلي
 ما زلتِ أنتِ تروضينَ تأملاتي والتأثرَ
 في كلامي والحديثِ عن اللقاءِ 
لربما للبحرِ ما يرويهِ والدنيا اتهاماتٌ
 وصِدْقٌ لا يزالُ على خطوطِ الشكِّ
 تنقصني حكاياتي وأنتِ 
وهكذا سأظلُّ أبحثُ عن سبيلٍ 
غير هذا عن مصيرٍ مختلفْ.
السبت ١٠/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الخميس، 8 ديسمبر 2022

لون النهر

 لونُ النهر

شعر: علاء نعيم الغول


يتعثرُ الأحياءُ بالموتى

 على وجهِ الجليدِ تعثروا برؤوسِ

 من صاروا بلونِ الشعرِ صخرًا ما يلونُ

 ضفتيِّ النهرِ يمتصُّ الجليدُ عظامَ

 من غرقوا ببطءٍ دافئٍ والحربُ 

تجهرُ بالفضيحةِ تكشفُ الساحاتِ 

والغرفَ التي مُلِئت ضحايا من وجوهٍ

 كان يملؤها بريقٌ مؤمنٌ بالشمسِ والحبِّ

 المناسبِ للمكانِ ولا يزالُ الموتُ

 يقبعُ في خضمِّ النهرِ ينتظرُ المزيدَ

 من الوجوهِ ويستمرُّ الحبُّ في تغييرِ 

ذائقةِ البقاءِ وذكرياتِ الأمسِ ما زلتُ

 الذي حفظَ الكثيرَ من الحكاياتِ

 التي ما عاد يذكرها سواي وماتَ

 أهلوها وأحفظُ سرَّ من غرقوا بعيدًا 

في ثنايا النهرِ والأحياءُ يعترفونَ بالوجعِ 

الذي يكفي ليعطي الحبَّ معنىً مختلفْ.

الخميس ٨/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

بذور ملونة

 

بذورٌ ملونةْ

شعر: علاء نعيم الغول

البابُ يفتحُ وحدهُ
 والريحُ مسرعةٌ وتبدو النارُ في
 هذا الهواءِ مصابةً بجنونِ أولِ
 مرأةٍ فقدتْ ملامحَها الجميلةَ في
 مرايا تشبهُ الجدرانَ تحتَ مهاطلِ
 المطرِ المليئةِ إنه النهرُ الذي في لونهِ 
وجعُ البرودةِ رهبةُ التكوينِ حباتُ البدايةِ
 يوم كانت بذرةً مائيةً تتفجرُ الأشياءُ كي
 تحظى بواقعها الجديدِ كما الكلامُ على
 اللسانِ كما الرسائلُ وهي تنتفضُ امتلاءً 
بالشعورِ المرِّ والحبُّ الذي بيني وبينكِ
 لم يكنْ يومًا مساومةً ولا التغييرُ فيهِ 
يصبحُ ممكنًا هو بذرةٌ أخرى لكونٍ
 غير هذا جذوةٌ تكفي ليحيا الكونُ منها
 دافئًا والبابُ ذاكرةٌ نسابقها إلى نياتنا 
وبقائنا بسطاءَ عند النهرِ ننظرُ 
في البداياتِ التي لا تنتظرْ.
الأربعاء ٧/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

بقايا قميص

 بقايا قميصْ

شعر: علاء نعيم الغول


كأنكَ لا ترى 

وكأنَّ شيئًا فيكَ يخفي عنكَ 

وجهكَ حين يصبحُ مُبْهِجًا لا بدَّ من 

سببٍ لهذا الإعتقادِ بأنَّ أسماءَ 

الفصولِ تذوبُ أسرعَ مثلما ثلجٌ ويجري

 ماؤها حِبْرًا بلونِ ثيابنا وتشققتْ ياقاتُ

 قمصانِ الظهيرةِ عن رقابِ الراكضينَ

 وراءَ أسرابِ الزرازيرِ السريعةِ وانثنيتُ 

على خيالي باحثًا عن بعض آثاري

 التي ما زلتُ أجهلُها وأجهلُ كيف تبدو الآن 

في هذا الشتاءِ وبردهِ غيَّرتُ من طبعي

 كثيرًا لتقبلَني الطيورُ الهارباتُ من الضياءِ 

إلى زوايا الغيمِ قمصانُ الظهيرةِ تفتحُ

 الدنيا ببطءٍ كي تميلَ الشمسُ لحظاتٍ بعيدًا 

عن سقوفِ التينِ والباقي

 من الدنيا سيمهلني طويلًا

 كي أرتبَ حوضَ نعناعٍ كبيرْ.

الثلاثاء ٦/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



الاثنين، 5 ديسمبر 2022

لكيلا تنتظر

 

لكيلا تنتظرْ

شعر: علاء نعيم الغول

بيني وبينكَ أيها القلبُ اعترافاتٌ
 على ورقٍ وماءٍ مرةً أخرى على
 خزفٍ وأقمشةٍ فهل تذكرْ
 وما بيني وبين فراشتي وعدٌ
 بحجمِ الليلِ في تشرينَ والمطرِ الطويلِ 
على نوافذنا فلا تُنكِرْ
 سيأتي فجأةً حبٌّ على أنقاضِ ذاكرةٍ
 توانت في انتشالي من فراغٍ ما 
فلا تقبلْ ودعنا نختلي بالوردِ والدنيا
 ونذهبُ خلف ما كم كان يغرينا 
ويسحبنا فلا ترحلْ
 هنا وهناكَ ما قد كان قبلًا في مكانٍ
 ما هي الآياتُ واضحةٌ تدلُّ على مهارةِ 
صوتِكَ المائيِّ دومًا في افتعالِ ذريعةٍ 
لأبوحَ عما فيَّ لا تسألْ
 وكمِّلْ ما بدأتَ بهِ من التدوينِ عما 
صارَ قبل رحيلنا في لحظةٍ ملأتْ
 حقيبتنا بغيمٍ من بقايا الريشِ
 واسمعني طويلاً قبل أنْ تغفو
 على تعبٍ وتنسى ما طلبتْ.
الإثنين ٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الأحد، 4 ديسمبر 2022

خطانا الجائعة

 خطانا الجائعةْ

شعر: علاء نعيم الغول


في لحظةٍ لا شيءَ يبقى

 ربما لا شيءَ ينفعُ للرجوعِ إلى

 الوراءِ للحظةٍ وأنا وأنتِ مسافرانِ 

على طريقٍ كان ممتدَّا بما يكفي

 ليأخذَنا وليس هناكَ شيءٌ قد يعيقُ

 لقاءَنا فتهيأي لمدينةٍ أخرى تناسبنا 

بعيدًا مثلما المدنُ التي كانت على

 دربِ الحريرِ وفي الحكاياتِ القديمةِ أنتِ 

لي سفري وفاتحةُ النداءِ وخيمةٌ بيضاءُ

 في الليلِ البهيمِ وفي هواءِ التوتِ أشتمُّ

 المسافةَ مرةً أخرى أحبكِ هكذا سأظلُّ 

مكتفيًا بقربكِ واللجوءِ إليكِ في هذا المكانِ 

الباردِ المحفورِ في صوتِي وهمساتِ الصباحِ

 وما أحبُّ من الصدى لا شيءَ يبقى في

 غيابكِ والبقاءُ على الطريقِ هو انتحارُ

 الوقتِ تجويعُ الخطى بالوهمْ.

الأحد ٤/١٢/٢٠٢٢

رواية صناديق النهر 



السبت، 3 ديسمبر 2022

أشياء

 

أشياءْ

شعر: علاء نعيم الغول

أشياءُ أخرى
 إنها أشياؤنا الأولى ولحظاتُ
 التأني في اختيارِ علاقةٍ
 فيها الكثيرُ من التفاؤلِ لا يحقُّ
 لكلِّ هذا الوقتِ أنْ يُبقي على
 حلمي بعيدًا عن مساءلةِ الضميرِ 
هي الحياةُ كما نراها أو أراها أشتهي 
فيها البقاءَ إلى النهايةِ والنهاياتُ التي 
عرفَ النهارُ هي البداياتُ التي كتبَ
 المساءُ أحبُّ ألواني كما أشتاقُ كلَّ
 الوقتِ للعطرِ الذي امتصَّ القميصُ
 من العناقِ هو الخيالُ يداعبُ الروحَ 
المصابةَ بالتهورِ والمحاطَةَ بالبفسجِ تارةً
 وبمغرياتِ الصيفِ أكثرَ إنها الصورُ الرتيبةُ
 تحملُ الأسماءَ ظلًّا مسرعًا وتجاوزت 
دقاتِ قلبي بالمسافاتِ التي امتنعتْ
 عن التفكيرِ في رملٍ ومفترقٍ
 وفي معنى الكلامِ المختلفْ.
السبت ٣/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الجمعة، 2 ديسمبر 2022

قديم من خشب

 

قديمٌ من خشبْ

شعر: علاء نعيم الغول

مفتاحُ صندوقي القديمِ
 فقدتهُ في النهرِ مراتٍ أراهُ متى 
يكونُ النهرُ ميْتًا هادئًا
 لكنه في القاعِ يلمعُ باردًا 
والنهرُ صافٍ في الظهيرةِ دائمًا
 أو هكذا سيكونُ
 صندوقي كبيرٌ فجأةً يبدو 
أمامي في خضمِّ الموجِ يقذفهُ كما
 السفنُ التي غرقتُ وطوَّاها الزمنْ
 في مرةٍ أيامَ كنتُ كطائرِ الدوريِّ
 شاهدتُ السفينةَ وهي تجنحُ غير
 قادرةٍ على تغييرِ مجراها وظلَّتْ في 
براثنِ بحرنا مأخوذةً بجنونهِ
 علقتْ بشاطئهِ وما زالت بقاياها أشاهدُها
 كثيرًا هكذا سيكونُ يومًا ما مصيرُكَ
 أيها الصندوقُ يا حاوي الذي يبقى ولا 
يبقى وفيكَ مدينتي الأولى وأوراقي
 ورائحةٌ من المسكِ التي ما زلتُ
 أذكرها سأروي قصتي عنها أكيدًا لاحقًا.
الجمعة ٢/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


الخميس، 1 ديسمبر 2022

خاتم الوعد

 

خاتمُ الوعدْ

شعر: علاء نعيم الغول

ولا تُطِلْ نظرًا إليَّ 
أنا القديمُ ولا أفكرُ والقريبُ
 ولا أنامُ أتيتُ منكَ ولم تكنْ يومًا بريئًا
 مِتَّ فيَّ ولستُ أدري كم بلغنا الآن
 من عمرٍ وكذبنا معًا وعدًا صحيحًا
 والجريءُ أنا كرائحةِ النبيذِ وصادقٌ 
كفراشةٍ حمراءَ أفشيتُ الوداعَ وخنتُ 
أوراقي بأنْ أبقيتها والنارُ كانت تنتظرْ 
إذ جئتُ من رحمٍ رقيقٍ 
قالَ لي إنْ شئتَ لا تخرجْ وعُدْ
 من أي بابٍ لي متى أُرهِقْتَ
 كانت لي أظافرُ مزَّقَتْهُ وصار أشلائي 
هنا وهنا وصرتُ علاقةَ الجميزِ بالماضي 
ورائحةِ الطفولةِ من بعيدٍ
 كنتُ ملفوفًا بظلِّ البرتقالةِ
 والذي شقَّ الضميرَ ليخرجَ السرَّ 
الذي دومًا يواجهني بأنَّ هناكَ
 سرًّا في امتناعي عن قبولِ الحبِّ
 مشروطًا بوعدٍ أو سؤالْ.
الخميس ١/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر 


إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...