الاثنين، 19 يونيو 2023

مسك ونار

مسك ونار
شعر: علاء نعيم الغول
شبقٌ ونَفسٌ تشتهي
وأُصَابُ حين أراكِ دومًا بالثمالةِ
إذ لنهديكِ التحررُ من شرانقِ ليلةٍ نزفَ
العناقُ على شراشفها نبيذَكِ والعسلْ
قُدَّتْ من القُبَلِ الطويلةِ همسةٌ رجفتْ
لها أوصالُ قَدٍّ فارعٍ شوقًا وتلبيةً لرغباتِ
الهوى وترنحَ السهرُ الطريُّ على المفاتنِ
وانثنى عنقُ الأنينِ على انحناءِ الخاصرةْ
ولَعٌ ونارٌ جمرةٌ في جمرةٍ يا نفسُ ماذا
تنشدينَ من البقاءِ على سريرٍ ذائبٍ
في المسكِ في آهاتهِ امتصَّ النداءُ أنينَ
ما شفتاكِ قبَّلتاهُ مني واعتلينا سدةَ
اللذاتِ آهاتٍ وقلنا ما نريدُ كما نريدُ
وشدنا حرُّ التوقدِ للمزيدِ من العناقِ
على المزيدِ من التوقعِ بيننا كل الذي
ما في الأماني الوارفاتْ.
الإثنين ١٩/٦/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء 



الجمعة، 2 يونيو 2023

ساخن جدا

ساخن جدا
شعر: علاء نعيم الغول
هذا هواءٌ ساخنٌ جدًّا
حزيرانُ القديمُ يعودُ في ذاك
الهواءِ هناك شيء ما سينضجُ
في الخيالِ وذكرياتٍ بعد ذلك
ساخنٌ وجهُ الممرِّ وبابُ هذا البيتِ
يكفي أنْ ترى لون السرابِ على
طريقٍ في ظهيرتنا وتسألَ كيف موجُ
البحرِ فوق الرملِ يا حبي البعيدَ
أنا الصغيرُ هناك بين السروِ أبحثُ
في خيالي عن رفاقٍ عادةً يستقبلون
الصيفَ ما كنا معًا هي عادةُ الحبِّ
المبكِّرِ في نجى الدراقِ في وجهي
المعلقِ في مرايا الأمسِ في غرفٍ
أسرَّتُها الصغيرةُ لم تكن للنومِ
بل للحلمِ وهو يذوبُ في قلبي
هواءً دافئا عطرًا بريئا من مشاغبةِ
الفصولِ على النوافذِ لا يزالُ الجوُّ
أسخنَ ليس أسخنَ من عناقٍ للرحيلْ.
الجمعة ٢/٦/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء



 

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...