أهازيجُ الفرحْ
شعر: علاء نعيم الغول
طربٌ و طربْ
النافذُ الغافي يناورُ بين عظمي و التنهدِ
سهمُكِ القاضي بأنْ أستلَّ من قلبي له ريشاً
سريعٌ موقنٌ بالجُرْحِ طوبى للشفاهِ المستميتةِ
في ارتشافِ مذاقِها قهوةْ
نهاياتُ العناقِ ممرُّ ماءٍ بيننا
دفءٌ على مرمرْ
يقيني أنها الساعاتُ تعجننا رقائقَ سكَّرٍ
و نبيذُكِ الثَّمَلُ الذي غذَّى الجوانحَ
هاتِ لي قلبي قليلاً كي أعلقَهُ أمامَ النارِ
قرباناً شهيَّاً مولَعَاً برغائبٍ أذكتْ له فوضاهُ
فانتبذَ الأماكنَ كي يجفَّ و دالياتِ الليلِ كي يسكَرْ
و طعمُكِ ليس يلذعُ كالسفرجلِ بُغْيتي في النومِ
أنْ أشتاقَ أكثرَ أكسرَ الوقتَ الذي فرضَ البدايةَ
و النهايةَ غادري يا حُبُّ أروقةَ الملالةِ
و اجنحي طرباً لعيشٍ مُفْرِحٍ.
الأحد ٣٠/٤/٢٠١٧
ثنائياتُ الحبِّ و الخيرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق