جهاتٌ زرقاءْ
شعر: علاء نعيم الغول
هل تذكرينَ
فقط لأنكِ تذكرينَ سأسردُ
الأحلامَ منذُ تكلَّسَتْ فيها الدموعُ
لأنَّ قلبَكِ مرفأٌ حتمًا سأنتظرُ
النوارسَ في الظهيرةِ وهي تنظرُ
في فراغٍ أزرقِ الغاياتِ لن تجدي
مكانًا آمنًا كالقلبِ لن يعطيكِ
قلبُكِ ما اتفقنا أنْ نقومَ بهِ فلا
تَنْسَيْ علاقتنا ببعضٍ أنتِ تعترفينَ
بي وأنا أدلُّ عليكِ أسرابَ الفَرَاشِ
وهكذا تتبدلُ النياتُ حينَ نفيقُ
من نومٍ طويلٍ لا عليكِ حبيبتي
فقطِ استريحي من عناءِ الإنتظارِ
على الحدودِ وفكِّري حتى قليلًا
في احتمالاتِ اللقاءِ وعندها
سنقومُ بالتفكيرِ مراتٍ ونبدأُ
باختياراتٍ تناسبُنا ولكنْ قبلَ
ذلكَ هل لديكِ الآنَ مرآةٌ بحجمِ
الوردةِ البيضاءِ أعرفُ ما عليكِ
وما عليَّ هي الحياةُ مفاجآتٌ
وانتصارٌ زائفٌ وهي الحياةُ
المستحيلةُ دائمًا.
الأربعاء ١٣/١/٢٠٢١
النار تعدل في الذهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق