بيتٌ من حجَرْ
شعر: علاء نعيم الغول
لم أشترطْ يومًا
ولستُ أريدُ مما لي سوى
دفءِ البقاءِ وأينَ كِتْفُ حبيبتي
منِّي وليلي شارعٌ وأنا المسافرُ فيهِ
وحدي ربما وحدي نبشتُ الشوقَ
طرزتُ السماءَ بزخرفاتٍ من رسومٍ
كنتُ أرسمها على رملِ الرصيفِ
فقطْ لديَّ الآنَ نفسي تُشْتَهَى مَنْ
يشتري مني فراغًا بالقليلِ من الصَّدَفْ
ما شئتُ شيئًا في زماني لم أنلْهُ فقطْ
أريدُ رهافةَ الرفرافِ لونَ القيقبِ
المفتوحِ في تشرينَ شَعْرَكِ
وهو يسحبُني إلى غُرَفِ السرورِ
بعدتُ في الدنيا بعدتُ وشفتُ
آخرَ ما يكونُ وعدتُ أبحثُ
عن بداياتي معَكْ يا دُرَّتي في تاجِ
هذي الروحِ ينجيكِ السماحُ
من اختلافِ اللونِ في وجهِ الغمامةِ
أنتِ لي وأنا إليكِ أعدُّ نفسي باسطًا
فرَحي وعشبًا خلفَ بيتٍ من حجرْ.
الجمعة ٧/٥/٢٠٢١
على درجِ القمرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق