حدود هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
وكلما صرنا نفكرُ في اللقاءِ
تجمدتْ تلك الحروفُ تصلبَ
الريقُ الذي غذاهُ ريقُكِ من قُبَلْ
شكلُ الندى دمعٌ على ورقٍ وغصنٍ
ربما تلك الفقاعاتُ التي ملأت هواءَ
الأمسِ وارتفعت إلى شرفاتِ قلبي العاليةْ
ما أجملَ الدنيا وأقساها وأفضلُ ما أحبُّ
من الصباحِ البحرَ وهو يفيقُ من صدَفٍ
تناثرَ في تفاصيلِ الملوحةِ والرمالِ
هناكَ نعرفُ ما علينا من كلامٍ لم يُقَلْ
وأنا عليَّ البدءُ في تغييرِ أصواتِ
الطيورِ لكي نبادرَ في اعتلاءِ الأمنياتِ
وصهوةِ الروحِ التي فتحتْ مروجَ
الصمتِ يسحبنا اللقاءِ إليهِ يأخذنا
بعيدًا حيثُ تنفتحُ السماءُ
على البيوتِ الآمنةْ
وعلى الطيورِ الآن
ترسيمُ الحدودِ الهادئةْ.
الثلاثاء ٢٥/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق