أنا وأنتِ
هناكَ كانتْ غابةٌ
في آخرِ الحلمِ المضيءِ
وآخرُ الحلمِ القمرْ
وهناكَ لو كنا معًا لتغيرَ الوقتُ
الذي فتحَ المسيرَ وأشعلَ اللذاتِ
في رغباتنا لكننا شوقًا نرددُ دائمًا
لو نلتقي
وأراكِ في قلبي ونفسي
صورةً فضيةً أو ما يُرَى في
الحلم من أشياءَ مبهجةٍ تذكرني
بما قال ابنُ كلثومٍ
(كساريتَي بلنْطٍ أو رخامٍ
يرنُّ خشاشُ حليهما رنينا)
ويبقى الليلُ أجملَ عاشقٍ
كتبَ الحياةَ على الشفاهِ وأيقظَ
القمرَ الصغيرَ ليأخذَ الجسدانِ لونَ
السِّحْرِ في وهجِ العناقِ
وللحياةِ بقيةٌ دومًا ولي في لونِ
عينيكِ اقتباساتٌ من الكتبِ القديمةِ
فيكِ ما في غابةِ الليلِ الكثيرُ من
الترقبِ والشغفْ.
الجمعة ٢٨/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق