أحتاجُها جنبي لارجعَ هادئا كاللوزِ،
مختلفا كاوراقِ الخريفِ على طريقٍ هاربٍ في الليلِ
تحملني اليكِ الشمسُ يوماً اخراً
لنغيبَ معها مرة اخرى
و اعرفها كوردٍ دافئ في الشمس
تغسله السماء بلونها في آبَ،
اسمعها صديً في العمرِ
مبتعداً وراء غدٍ
و نسمةِ زنبقِ الصيفِ القديمِ،
أنا هنا من قبلِ أن يصلَ الهواءُ الى شفاهكِ
عائداً من وردِ نيسانَ الجميلِ
لكي يسائلني أنا:
كيف احتملتَ السيرَ
تنتعلُ المسافةَ و هي تزرعُ ورد قبركَ من خطاكَ
نسيتَ نفسكَ
و احتميتََ و راء ظلك حاملاً رملاً و ذاكرةً
و الرملُ يدفنُ كل شيءٍ غير هذا الظلِّ
انت تركتََ وجهك عالقا في مراتها
و هربتََ في مفتاح غرفتها
و صوتكَ عالقٌ في قرطها
و وسادةٍ محشوةٍ بالانتظارِ
لطالما أحببتُ فيكِ البحرَ
مرتخياً على جنب الطريقِ
و بعد عامٍ سوفَ أعرفُ أن وجهي لم يكن هذا الانيق،
و أن اسمائي الاخيرةَ لم تكن يوما كما أحببتُها.
alaaghoul@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق