و البدايةُ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
ألِفٌ و تاءْ
نصفُ الحياةِ
قشورُ إظفرِكِ المُغطى بالقليلِ من البنفسجِ
راحةُ النفسِ التي تُتلى عليَّ كَرُقْيةٍ
من صوتكِ المائيِّ هل يأتي الصباحُ
بما نريدُ إذاً لِنَقْضِ غرامَنا في زنبقةْ
لا صوتَ كالناياتِ أنثى النورسِ ارتفعتْ
بعيداً و السماءُ قريبةٌ في قهوتي
هذا المذاقُ معلقُّ في حافَّةِ الكأسِ الرقيقةِ
ربما شفتاكِ عالقتانِ أيضاً في بياضِ الماءِ
في رشفاتِكِ الملأى بطعمي فجأةً
هل للمساءِ تكهناتٌ حولنا يبدو الخزامي
من بعيدٍ لوحةً مشغولةً بعنايةٍ
لا شيءَ فيها صدفةٌ و أنا خُزاميُّ المزاجِ
أحبهُ في مِنشفاتِ الصبحِ رائحةً مغطاةً
بدفءٍ قد تسربَ في الممراتِ التي تفضي
لبابٍ بين غرفتِنا و أصغرِ شُرفةٍ في البيتْ.
الاثنين ٩/١/٢٠١٧
خزامياتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق