كتابٌ على أريكةٍ عارية
شعر: علاء نعيم الغول
القلبُ نصفُ العُرْيِ روحُكِ نصفُها الآخرْ
و إنَّ ثيابَنا لا تسترُ النياتِ
فاتكئي بعُريِكِ و اقرأي فوقَ الأريكةِ قصتي
أو غربةَ التفاحِ في زمنِ الحروبِ
فقد أَلِفْتِ الضوءَ يلمعُ فوقَ جلدِكِ ناشفاً
أو مُنْهَكَاً لكِ أُلْفَةُ القطِّ الذي لعقَ الهواءَ
و بين فخذيكِ ارتمى فرواً و دفئاً
ظاهرُ الأشياءِ يُفْقِدُنا التأمُّلَ يخدِشُ التفكيرَ
في معنى انكشافِ النفسِ يقضمُ من أظافرِنا
ليحرمَها التعاطي معْ جلودٍ باتَ يأكلُها النعاسُ
هي الأريكةُ واسعةْ
بين الأصابعِِ و الغلافِ مسافةٌ منزوعةُ
الأرقامِ تفلتُ فجأةً منها الحروفُ تسيلُ ناعمةً
و شائكةً و تكتبُ نفسَها بتساهلٍ
و على الأريكةِ جرأةٌ مفتوحةٌ و تلامساتٌ عاريةْ.
الخميس ١٠/٨/٢٠١٧
بداياتٌ تأخرتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق