مواءُ القط
شعر: علاء نعيم الغول
تتكوَّرين كقطةٍ وتنازعينَ
الدفءَ أسرارَ الغوايةِ تجرحينَ الشمعَ
حين توشوشينَ براءتي بكبيرةٍ تُلقي
بنا في غَيْهَبٍ مما يواريهِ القميصُ
وتخمشينَ نزاهةَ التفكيرِ حينَ
تضفِّرينَ الليلَ منسدلًا على طرفِ
انحنائكِ ضاربًا في الإثمِ منغمسًا
بماءٍ نَزَّ من شبقِ الأصابعِ تفتحينَ
نوافذَ البللِ التي تروي الضميرَ
بفكرةٍ محشوةٍ بتأملاتٍ غير ناضجةٍ
عن البذخِ الذي جعلَ الوسادةَ رغبةً
وحكايةً وتوسلًا وتنافقينَ العِطْرَ
وهو يُعيدُ رعشاتِ الرسائلِ حين
تذبلُ فوقَ منضدةِ التناسي والتأرجحِ
بين أوراقِ الضياعِ وتقطعينَ اللينَ
وهو يمرُّ في حرِّ المسافةِ بيننا بالصمتِ
ثمَّ ترتبينَ بقيةً لليلِ أجملَ أو أشدَّ تفاؤلًا.
الأحد ٢٧/١٠/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق