مرايا وأجنحة
شعر: علاء نعيم الغول
النارُ من صَمغٍ ومن شمعٍ
وحين نصيرُ وردًا نكتفي بالحبِّ
والأشواقُ أنتِ كما أرى
والزهرُ يعرفُ ما تبقى من مكاشفةٍ
وبعد غدٍ سآتي من وراءِ الغيمِ
من بين النوافذِ أستطيعُ القولَ إنكِ
تملأينَ الليلَ أسماءً وألوانًا
وهذا ما تبقى لي من الدنيا
أحبكِ كي أكونَ أذوبُ بين يديكِ
كي أبقى وأحلمُ بالسماءِ لكي ترفرفَ
غادياتُ الصيفِ هذا يومُنا والشمسُ
أيضًا تغزلُ الماضي وتشعلني حنينا
إننا لا نعرفُ الأسماءَ وهي تصيرُ
ثلجًا في الشفاهِ وهكذا أو هكذا
تتبينُ الأشياءُ أسرقُ من دقائقنا دقائقَ
للمناجاةِ القصيرةِ واعترفتُ مجددًا أني
أراكِ على المرايا صورةً بيضاءَ واسعةً
كأجنحةِ النوارسِ
والحياةُ حبيبتي شيئانْ.
الخميس ٧/١١/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق